اليوم... الهلال يتطلع لاستعادة مجده العربي بـ«كأس زايد»

يواجه النجم الساحلي التونسي في العين بحثاً عن جائزة الـ6 ملايين دولار

لاعبو الهلال في تدريباتهم الأخيرة قبل النهائي العربي اليوم (تصوير: بشير صالح)
لاعبو الهلال في تدريباتهم الأخيرة قبل النهائي العربي اليوم (تصوير: بشير صالح)
TT

اليوم... الهلال يتطلع لاستعادة مجده العربي بـ«كأس زايد»

لاعبو الهلال في تدريباتهم الأخيرة قبل النهائي العربي اليوم (تصوير: بشير صالح)
لاعبو الهلال في تدريباتهم الأخيرة قبل النهائي العربي اليوم (تصوير: بشير صالح)

يسعى الهلال السعودي لاقتناص أولى بطولاته في الموسم الكروي الحالي، والفوز بجائزة ضخمة قدرها 6 ملايين دولار، وذلك عندما يواجه النجم الساحلي التونسي مساء اليوم، بإمارة العين الإماراتية، في نهائي بطولة كأس زايد للأندية العربية.
وعادت البطولة هذا الموسم بعد غياب بحلة جديدة؛ حيث قام الاتحاد العربي لكرة القدم، بزيادة الجوائز المالية، لتصبح الأكبر في تاريخ المسابقات العربية. ويحصل البطل على 6 ملايين، ووصيفه على 2.5 مليون.
وكان تركي آل الشيخ، الذي لا يزال يرأس الاتحاد العربي لكرة القدم، قد أعلن الثلاثاء إقامة نسخة في الموسم المقبل من البطولة العربية، على أن تستضيف الرباط النهائي.
ونشر آل الشيخ صورة عبر «تويتر» تجمعه بالعاهل المغربي محمد السادس، مع تعليق جاء فيه: «أتشرف كرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بأن تكون النسخة الثانية من البطولة العربية تحمل مسمى غالياً على كل العرب، جلالة الملك محمد السادس، الذي تكرم علينا بالموافقة». وأضاف: «2020 النهائي في الرباط الغالية».
وأقيمت أول نسخة للبطولة العربية للأندية أبطال الدوري، عام 1982، وفاز الشرطة العراقي بلقبها. وعرفت المسابقة بعد ذلك تسميات عدة، وتوقفات كثيرة، آخرها في موسم 2017 - 2018، قبل أن تعود في موسم 2018 - 2019 الحالي بحلة جديدة، وبمسمى «كأس زايد للأندية الأبطال» تكريماً لمؤسس دولة الإمارات، في مرور 100 عام على ولادته.
وشارك في النسخة الجديدة 32 فريقاً، وبدأت تصفياتها في مايو (أيار) 2018، وصولاً إلى المباراة النهائية اليوم، التي بلغها الهلال، حامل لقب الدوري السعودي، بفوزه في نصف النهائي على مواطنه الأهلي بركلات الترجيح 3 - 2 (تبادلا الفوز ذهاباً وإياباً 1 - صفر)، والنجم الساحلي على حساب المريخ السوداني (1 - صفر ذهاباً، وصفر - صفر إياباً).
ويتطلع الهلال للقبه الثالث في البطولة، بعد 1994 و1995، بينما يسعى النجم الساحلي للقبه الأول، والإبقاء على الكأس في تونس، بعدما فاز الترجي بآخر ألقابها (2016 - 2017 على الفيصلي الأردني 3 - 2).
ويدخل الهلال المباراة بمعنويات عالية، بعد تصدره الدوري السعودي، على حساب منافسه التقليدي النصر، وهو يتطلع لأول ألقابه هذا الموسم، ضمن مسعاه لنيل رباعية تاريخية (البطولة العربية، الدوري والكأس في السعودية، دوري أبطال آسيا للموسم الجديد).
وبإمكان الهلال الاعتماد على سجله المثالي في البطولة العربية لتجاوز النجم الساحلي؛ حيث خاض 8 مباريات، سجل خلالها 12 هدفاً، ومني مرماه بهدف وحيد أمام الأهلي في إياب نصف النهائي.
ويتصدر الفرنسي غوميز قائمة هدافي الهلال في البطولة مع 4 أهداف، مقابل 3 أهداف لزميله البرازيلي كارلوس إدواردو.
ويحظى الهلال بخط دفاعي صلب، وحراسة مرمى جيدة بوجود عبد الله المعيوف، الذي كانت له الكلمة العليا في الأدوار الحاسمة، وقاد فريقه للنهائي بفضل تصديه لـ3 ركلات ترجيحية أمام الأهلي، كما أن مرمى الهلال لم يتلقَ سوى هدف وحيد طوال المباريات الـ8 الماضية، وهذا رقم يصعب تحقيقه في مواجهات الذهاب والإياب.
ولن تبتعد تشكيلة الهلال، مساء اليوم، عن الأسماء التي شاركت في مواجهة إياب نصف النهائي، بوجود بوتيا وعلي البليهي في متوسط الدفاع، ومحمد البريك وياسر الشهراني على ظهيري الجنب، ومحمد كنو وناصر الدوسري في الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، ويتفرغ سالم الدوسري وكاريلو للمهام الهجومية على الأطراف، بينما يتولى إدواردو مهمة صناعة اللعب والدخول كمهاجم ثاني، بجانب الفرنسي غوميز الذي يقف وحيداً في خط المقدمة.
ويحتفظ الكرواتي بأوراق رابحة على دكة البدلاء لا تقل قيمتها الفنية عن اللاعبين الأساسيين، ما سيمنحه خيارات إضافية في شوط المباراة الثاني، بوجود محمد الشلهوب لاعب الخبرة وصاحب اللمسات الحاسمة، ونواف العابد الذي أعاد للأذهان شيئاً من نجوميته أثناء مشاركته في اللقاءات الأخيرة، بالإضافة إلى احتمالية دخول عبد الله عطيف في القائمة الهلالية بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مطلع القسم الثاني من الدوري السعودي، كما يوجد عبد الرحمن اليامي المهاجم الشاب وأحد الأوراق التي يعتمد عليه زوران في شوط المباراة الثاني لتفعيل النواحي الهجومية.
من جهته، عرف النجم الساحلي حضوراً مميزاً أيضاً في البطولة، وتخطى في طريقه إلى النهائي الوداد البيضاوي المغربي في دور الـ16 ثم مواطن الأخير الرجاء البيضاوي في ربع النهائي، والمريخ في نصف النهائي. وانضم المدافع عمار الجمل إلى قائمة الغائبين عن فريق النجم الساحلي، حيث لم يشارك في التدريبات الجماعية للفريق، واكتفى بالتدرب على انفراد، ما يرجح بقوة غيابه عن المباراة النهائية.
وبذلك ينضم الجمل إلى لاعب الوسط محمد أمين بن عمر، الذي يعاني من إصابة، ولم تتأكد مشاركته في المباراة.
ويغيب أيضا اللاعب وجدي كشريدة، الموجود مع بعثة الفريق في الإمارات، بسبب حصوله على الإنذار الثاني.


مقالات ذات صلة

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

رياضة عالمية أوليفر كان (د.ب.أ)

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى السابق، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن حارسه باتريك دريفس كان يجب أن يواصل اللعب بعد إصابته في المباراة أمام يونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية دراغان تالاييتش (رويترز)

تالاييتش يعلن التشكيلة النهائية للبحرين في «خليجي 26»

أعلن الكرواتي دراغان تالاييتش، مدرب منتخب البحرين، تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعباً للمشاركة في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26» التي تنطلق بالكويت، السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (أ.ف.ب)

بيتزي يعلن التشكيلة النهائية للكويت في «خليجي 26»

استقر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، على استبعاد الرباعي: سعود الحوشان ومهدي دشتي ومنتصر عبد السلام وخالد الخرقاوي من القائمة المبدئية التي أعلنها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

انتقد باولو فونسيكا، مدرب ميلان، سوء اتخاذ لاعبيه القرار المناسب عند اللمسة الأخيرة خلال تعادلهم دون أهداف في ميلانو مع جنوة، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.