مصنع لتجميع الدراجات النارية يقدم حلولاً لمشكلة المواصلات في الأردن

مصنع لتجميع الدراجات النارية يقدم حلولاً لمشكلة المواصلات في الأردن
TT

مصنع لتجميع الدراجات النارية يقدم حلولاً لمشكلة المواصلات في الأردن

مصنع لتجميع الدراجات النارية يقدم حلولاً لمشكلة المواصلات في الأردن

يُجّمع عمال عجلات ومحركات ومصابيح أمامية وأجزاء أخرى معاً لإنتاج دراجات نارية فيما يُقال إنه أول مصنع للدراجات النارية في الأردن.
وتأسس مصنع «أريون موتورز» في 2013 بمدينة السلط بعد وقت قصير من سماح الحكومة الأردنية باستخدام الدراجات النارية في شوارع المملكة. وكانت الدراجات النارية قد مُنعت في الأردن عام 1984 لأسباب أمنية. ويهدف المصنع لتوفير بديل أرخص من السيارات للشباب الأردني، إضافة لتقديم حل لمشكلات البلاد المتزايدة المتعلقة بالمواصلات والازدحام المروري.
وقال صائب طعيمة، مؤسس مصنع «أريون» للدراجات: «دراجتنا خفيفة، مُعدل استهلاك الوقود الخاص بها ممتاز جداً ».
وأوضح طعيمة أن سعر الدراجات النارية التي تُجّمع في الأردن أرخص من نظيرتها المستوردة. ويقدر سعر الدراجة النارية عادة بين ألفي دينار أردني (2820 دولاراً)، وتسعة آلاف دينار وفقاً للطراز والموديل.
وبعد تجميع الدراجة النارية يتعين أن تنجح في عدة مراحل خاصة بالسلامة للتأكد من أنها ستعمل بشكل مثالي وآمن.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".