مصنع لتجميع الدراجات النارية يقدم حلولاً لمشكلة المواصلات في الأردن

مصنع لتجميع الدراجات النارية يقدم حلولاً لمشكلة المواصلات في الأردن
TT

مصنع لتجميع الدراجات النارية يقدم حلولاً لمشكلة المواصلات في الأردن

مصنع لتجميع الدراجات النارية يقدم حلولاً لمشكلة المواصلات في الأردن

يُجّمع عمال عجلات ومحركات ومصابيح أمامية وأجزاء أخرى معاً لإنتاج دراجات نارية فيما يُقال إنه أول مصنع للدراجات النارية في الأردن.
وتأسس مصنع «أريون موتورز» في 2013 بمدينة السلط بعد وقت قصير من سماح الحكومة الأردنية باستخدام الدراجات النارية في شوارع المملكة. وكانت الدراجات النارية قد مُنعت في الأردن عام 1984 لأسباب أمنية. ويهدف المصنع لتوفير بديل أرخص من السيارات للشباب الأردني، إضافة لتقديم حل لمشكلات البلاد المتزايدة المتعلقة بالمواصلات والازدحام المروري.
وقال صائب طعيمة، مؤسس مصنع «أريون» للدراجات: «دراجتنا خفيفة، مُعدل استهلاك الوقود الخاص بها ممتاز جداً ».
وأوضح طعيمة أن سعر الدراجات النارية التي تُجّمع في الأردن أرخص من نظيرتها المستوردة. ويقدر سعر الدراجة النارية عادة بين ألفي دينار أردني (2820 دولاراً)، وتسعة آلاف دينار وفقاً للطراز والموديل.
وبعد تجميع الدراجة النارية يتعين أن تنجح في عدة مراحل خاصة بالسلامة للتأكد من أنها ستعمل بشكل مثالي وآمن.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».