تثبيت مرشّح المعارضة التركية رئيساً لبلدية اسطنبول

مؤيّدون لأكرم إمام أوغلو يتجمّعون في اسطنبول استعداداً للاحتفال بتنصيبه رئيساً للبلدية (إ. ب. أ)
مؤيّدون لأكرم إمام أوغلو يتجمّعون في اسطنبول استعداداً للاحتفال بتنصيبه رئيساً للبلدية (إ. ب. أ)
TT

تثبيت مرشّح المعارضة التركية رئيساً لبلدية اسطنبول

مؤيّدون لأكرم إمام أوغلو يتجمّعون في اسطنبول استعداداً للاحتفال بتنصيبه رئيساً للبلدية (إ. ب. أ)
مؤيّدون لأكرم إمام أوغلو يتجمّعون في اسطنبول استعداداً للاحتفال بتنصيبه رئيساً للبلدية (إ. ب. أ)

أكّد حزب الشعب الجمهوري المعارض أن الهيئة الانتخابية أعلنت اليوم (الأربعاء) فوز مرشحه أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية اسطنبول بعد إنجاز إعادة فرز الأصوات.
وسلمت الهيئة الانتخابية العليا إمام أوغلو هذه الوثيقة على الرغم من الطعن الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مطالبا بإجراء اقتراع جديد، معتبرا ان الانتخابات التي أجريت في 31 مارس (آذار) شهدت "مخالفات".
في سياق متّصل، أصيبت نائبة من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد عندما استخدمت الشرطة مدافع الماء لتفريق تظاهرات في ديار بكر.
وقال الحزب الأسبوع الماضي إنه مستهدف في "مؤامرة سياسية منظمة"، بعدما أصدرت الهيئة الانتخابية العليا قرارا يقضي بأن عددا من رؤساء البلديات المنتخبين المنتمين إلى الحزب لا يمكنهم تولي مناصبهم لأنهم سبق أن فصلوا من وظائفهم بموجب مرسوم حكومي.
واحتشد المتظاهرون في حي باغلار في ديار بكر، المدينة الرئيسية في جنوب شرق تركيا، للاحتجاج على قرار الهيئة، فتدخلت الشرطة واستخدمت مدافع الماء لتفريقهم.
وأظهرت صور التقطت من الموقع أن النائبة المنتمية إلى حزب الشعوب الديمقراطي رمزية توسون أغمي عليها وسقطت أرضاً، قبل نقلها إلى مستشفى.
وتتهم السلطات حزب الشعوب الديمقراطي بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشنّ حملة تمرد منذ عقود في جنوب شرق تركيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».