السعودية والعراق يطوّران الشراكة بـ13 اتفاقية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (واس)
TT

السعودية والعراق يطوّران الشراكة بـ13 اتفاقية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة في الرياض اليوم (الأربعاء)، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي.
وأكد خادم الحرمين الشريفين خلال المباحثات حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقي عن سعادته بزيارة المملكة، مؤكداً اهتمام بلاده بتطوير مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
وتم خلال المباحثات استعراض العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبحث أوجه الشراكة الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وشهد خادم الحرمين الشريفين ورئيس وزراء العراق، توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون بين الحكومتين، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال المشاورات السياسية، وبرنامج اعتراف متبادل بشهادات المطابقة للمنتجات، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي بين البلدين، ومذكرة تفاهم في مجال الصناعة والثروة المعدنية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط والغاز، ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة الكهربائية، ومذكرة تفاهم في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم لتنظيم عمليات الركاب ونقل البضائع على الطرق البرية، ومذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، ومذكرة تفاهم بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التربية العراقية، ومذكرة تفاهم للتعاون الثقافي، وبرنامج تعاون فني، ومذكرة تفاهم لدراسة جدوى الربط الكهربائي.
وكان رئيس الوزراء العراقي وصل والوفد المرافق له في وقت سابق اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي في زيارة تستمر لمدة يومين، حيث استقبله الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ووزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي - الوزير المرافق -، وأمين منطقة الرياض المهندس طارق الفارس، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري، وسفير العراق لدى المملكة الدكتور قحطان طه خلف، ومندوب عن المراسم الملكية.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.