سالفيني: موانئ إيطاليا ستبقى مغلقة بسبب «خطر المهاجرين» من ليبيا

ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي - أرشيف (أ.ف.ب)
ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

سالفيني: موانئ إيطاليا ستبقى مغلقة بسبب «خطر المهاجرين» من ليبيا

ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي - أرشيف (أ.ف.ب)
ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي - أرشيف (أ.ف.ب)

قال ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي إن الفوضى في ليبيا زادت من خطر وجود «إرهابيين» على متن قوارب المهاجرين المتجهين إلى إيطاليا، مضيفاً أن موانئ البلاد ستظل مغلقة.
وأضاف في مقابلة إذاعية اليوم (الأربعاء): «تسلل الإرهابيين لم يعد خطراً وإنما أصبح مؤكداً، ومن ثم واجبي أن أكرر أنه لن يُسمح برسو السفن على الشواطئ الإيطالية».
ورفض سالفيني، وهو زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة، القول ما إذا كان موقف إيطاليا سيتغير في حال اندلاع حرب كاملة في ليبيا بعد تأجج الفوضى في البلاد منذ الاحتجاجات عام 2011.
جدير بالذكر أن رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج قد حذر في تصريحات صحافية صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أول من أمس (الأثنين) من أن الحرب في بلاده قد تدفع أكثر من 800 ألف مهاجر نحو سواحل أوروبا، وأن آلاف الليبيين سيفرون بسبب المعارك.
وعلى غرار رئيس الحكومة الليبية، أكد أحمد معيتيق نائب رئيس الحكومة أن نحو 800 ألف أفريقي وليبي يمكن أن يحاولوا الوصول إلى السواحل الأوروبية، في حال استمرار الحرب الأهلية في هذا البلد النفطي المترامي.
وأدى وصول سالفيني (اليمين المتطرف) إلى السلطة في يونيو (حزيران) 2018، ورفضه السماح للمهاجرين الذين أنقذوا قبالة السواحل الليبية، بالوصول إلى إيطاليا، إلى الحد من تدفق المهاجرين.
ووصل نحو 30 ألفاً إلى السواحل الإيطالية بين يناير (كانون الثاني) ومنتصف أبريل (نيسان) 2017، و7500 في الفترة نفسها من 2018، و625 هذه السنة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.