كاليفورنيا تشترط تزويد الهواتف الذكية بتكنولوجيا لمكافحة السرقة

مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل» يبطل الهاتف عن العمل

مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل»
مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل»
TT

كاليفورنيا تشترط تزويد الهواتف الذكية بتكنولوجيا لمكافحة السرقة

مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل»
مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل»

وقع جيري براون حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل» في جميع الهواتف المحمولة الذكية في الولاية يبطل الهاتف عن العمل في حال سرقته أو فقده وذلك في إطار جهود مكافحة سرقة الهواتف التي استشرت في أكثر الولايات الأميركية سكانا. ومشروع القانون الذي وقع هو أقوى محاولة تقوم بها ولاية أميركية لمكافحة سرقة الهواتف الذكية والتي تشكل أكثر من نصف الجرائم في المدن الكبرى بالولاية، حسب «رويترز».
وقال السيناتور الديمقراطي بالولاية مارك لينو وهو مقدم مشروع القانون «ستقضي جهودنا على دوافع سرقة الهواتف الذكية وتكبح هذه الجريمة التي تساعد على الجريمة والعنف في شوارع مجتمعاتنا».
وينص القانون الجديد على ضرورة تزويد جميع الهواتف الذكية التي تباع في الولاية بعد يوليو (تموز) 2015 بتكنولوجيا تسمح بغلق الهاتف عن بعد في حالة السرقة. ولاقى مشروع القانون تأييدا من الادعاء العام في كاليفورنيا ووكالات إنفاذ القانون التي تأمل في أن يساعد على الحد من سرقات الهواتف الذكية.
وتشير إحصاءات الرابطة المحلية للمستهلكين إلى أن 6.‏1 مليون هاتف سرق من الأميركيين عام 2012. وتشكل سرقة الهواتف الذكية في كاليفورنيا أكثر من نصف الجرائم المرتكبة في سان فرانسيسكو وأوكلاند ومدن كبرى أخرى.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».