موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- ادعاء البيرو يطالب بحبس الرئيس السابق كوتشينسكي احتياطياً
ليما - «الشرق الأوسط»: طالب ممثلو الادعاء في بيرو بالحبس الاحتياطي بحق الرئيس، وفقاً لوكالة الأنباء الوطنية «أندينا». ويمكن أن يتعرض كوتشينسكي وموظفاه الاثنان السابقان، للحبس احتياطياً لمدة تصل إلى 36 شهراً. ووصف الرئيس السابق اعتقاله بأنه كان عملاً «تعسفياً»، وأكد أنه تعاون مع جميع التحقيقات القضائية التي يواجهها.
وتولى كوتشينسكي منصبه عام 2016، واستقال بعد ذلك بعامين قبل تصويت على عزله كان من المتوقع أن يخسره. واعترف بوجود صلات تجارية مع شركة الإنشاءات البرازيلية العملاقة أودبريشت، التي تطالها فضيحة فساد واسعة النطاق، لكنه نفى قيامه بأي عمل غير قانوني. ويخضع ثلاثة من أسلاف كوتشينسكي أيضاً للتحقيق بشأن صلاتهم مع الشركة، التي اعترفت بدفع ما يقرب من 800 مليون دولار في شكل رشى في 12 دولة، من بينها عشر دول في أميركا اللاتينية.

- ديمقراطيون يطلبون وثائق من بنوك في إطار تحقيق يتعلق بترمب
واشنطن - «الشرق الأوسط»: طالب مشروعون ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي بوثائق من مؤسسات مالية، من بينها «دويتشه بنك» الألماني، في إطار تحقيق يجرونه بشأن أمور مالية تتعلق بالرئيس دونالد ترمب. وقال النائب آدم شيف: إن الطلب يتعلق بمسألة ما إذا كانت دول خارجية قد حاولت التأثير على السياسة الأميركية. وأضاف أن لجنتي الاستخبارات والمالية تواصلتا مع المؤسسات المالية. ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، فإنه تمت مطالبة «جيه بي مورغان تشيس» و«بنك أوف أميركا» و«سيتي غروب» أيضاً بتقديم وثائق. ويرأس شيف لجنة الاستخبارات بالمجلس. وتحاول لجنته، بالتعاون مع لجنة المالية، الحصول على مراجعة تتعلق بعمليات «دويتشه بنك» منذ استعادة الديمقراطيين للأغلبية في مجلس النواب الأميركي. وقالت متحدثة باسم البنك: «(دويتشه بنك) يجري حواراً مثمراً مع اللجان»، وأضافت أن البنك مستعد لتقديم المعلومات في إطار التزاماته القانونية.

- الاشتراكيون الديمقراطيون ضد انتخاب أنغرت كرامب ـ كارنباور خليفةً لميركل
برلين - «الشرق الأوسط»: أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، أن الحزب لا يعتزم اختيار رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي أنغرت كرامب - كارنباور لتخلف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في منصب المستشارية، حال انسحاب ميركل مبكراً من المنصب قبل انتهاء الفترة التشريعية الحالية. وجاءت هذه التصريحات من لارس كلينجبايل لصحيفة «زاربروكر تسايتونج» الألمانية في عددها الصادر أمس (الثلاثاء). يشار إلى أن كرامب - كارنباور خلفت ميركل مؤخراً في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم. وهناك تكهنات حالياً بأنها ستخلفها أيضاً في منصب المستشارية. وأكد كلينجبايل قائلاً: «شاركنا في ائتلاف تحت قيادة أنجيلا ميركل، اخترنا أنجيلا ميركل، هذا كل ما في الأمر».

- حزمة قوانين ألمانية بشأن اللجوء والترحيل
برلين - «الشرق الأوسط»: تعتزم الحكومة الألمانية تمهيد الطريق لحزمة قوانين بشأن إعانات طالبي اللجوء ودورات تعلم اللغة الألمانية المخصصة لهم، وكذلك الترحيلات اليوم (الأربعاء). ودعت الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، أمس (الثلاثاء)، لمؤتمر صحافي بشأن «مشروعات القوانين بشأن الهجرة، ولا سيما تلك التي سوف يتم إقرارها في مجلس الوزراء الاتحادي في 17 أبريل (نيسان) الحالي». وبحسب بيانات صادرة من دوائر حكومية، من المقرر المصادقة على مشروعي قوانين صادرين من وزارتي العمل والداخلية. وأضافت البيانات أن وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر سوف يدفع «قانون الإعادة المنظم» الخاص به، والذي من شأنه العمل على تحسين تنفيذ الإلزام بالمغادرة بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين، كما أنه من المقرر أن تحصل الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين الخاضعة لسلطته على وقت أطول لفحص أسباب الحماية للاجئين بموجب هذا القانون.

- الإكوادور تتعرض لـ40 مليون هجوم إلكتروني منذ اعتقال أسانج
كيتو - «الشرق الأوسط»: أعلنت الإكوادور أنها تعرضت لـ40 مليون هجوم إلكتروني على مواقع مؤسسات عامة منذ سحب حق اللجوء السياسي من مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج. وقال نائب وزير الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات في الإكوادور باتريسيو ريل: إن الهجمات التي بدأت الخميس «جاءت أساساً من الولايات المتحدة، والبرازيل، وهولندا، وألمانيا، ورومانيا، وفرنسا، والنمسا، والمملكة المتحدة»، وكذلك من الدولة نفسها في أميركا الجنوبية.
واعتقل أسانج واقتيد خارج سفارة الإكوادور في لندن، الخميس، بعد أن سحب الرئيس لينين مورينو الحماية الدبلوماسية الممنوحة له بعد سبع سنوات من إقامته في المنفى الاختياري في مبنى السفارة. واتهم مورينو أسانح بالتدخل في «شؤون دول أخرى» و«التجسس».وقال وكيل الحكومة الإلكترونية في وزارة الاتصالات خافيير جارا: إن البلاد تعرضت «لهجمات كبيرة» منعت الوصول إلى شبكة الإنترنت في أعقاب «تهديدات من تلك المجموعات المرتبطة بجوليان أسانج». وأكثر المتضررين من الهجمات وزارة الخارجية، والبنك المركزي، ومكتب الرئيس، ومصلحة الضرائب، والكثير من الوزارات والجامعات.
لكن أياً من تلك المؤسسات لم تعلن عن سرقة معلومات أو حذف بيانات.

- زعيم حزب الوسط الفنلندي يعتزم الاستقالة
هلسنكي - «الشرق الأوسط»: أعلن يوها سيبيلا، رئيس الوزراء المؤقت في فنلندا، أمس (الثلاثاء)، أنه سوف يستقيل من منصب رئيس حزب الوسط، مشيراً إلى ضعف أداء الحزب في الانتخابات العامة. وقال في مدونة على الإنترنت وعبر «تويتر»: «نتائج الانتخابات لا تترك لي أي خيار». وفي الانتخابات العامة التي أجريت الأحد، خسر حزب سيبيلا 18 مقعداً ليبقى له 31 مقعداً فقط في المجلس التشريعي المؤلف من 200 مقعد. وتراجع الحزب ليحصل على 8.‏13 في المائة فقط من الأصوات. وترأس رجل الأعمال السابق (57 عاماً)، والذي عمل مع شركات التكنولوجيا، الحزب منذ مايو (أيار) 2012، وتم انتخابه لأول مرة في البرلمان عام 2011، وأصبح رئيساً للوزراء عام 2015 على رأس ائتلاف من يمين الوسط. ويترأس سيبيلا حالياً الحكومة المؤقتة التي تضطلع بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل الحزب الفائز في الانتخابات الحكومة الجديدة وتسلمها السلطة.

- أميركا وتايوان تعلنان عن مبادرات مشتركة خلال قمة إقليمية
تايبيه - «الشرق الأوسط»: أعلن المعهد الأميركي في تايوان، الذي يعد السفارة الأميركية الفعلية في البلاد، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة الأميركية وتايوان سوف يدشنان مبادرات لتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا الرقمية. وقالت الرئيسة التايوانية تساي انج وين، أول سيدة تتولى الرئاسة في للجزيرة، في قمة التمكين الاقتصادي للمرأة: «كلما ازداد عدد السيدات اللاتي يتمكنّ من تحقيق طموحاتهن، ازدهرت البلاد، وأصبحت المنطقة أكثر استقراراً». وقال رئيس المعهد الأميركي برينت كريستنسين: إن تمكين المرأة أمر مهم ليس فقط من أجل الانتعاش الاقتصادي، لكن من أجل السلام العالمي.
وأضاف: «خلص بحث للبنك الدولي إلى أنه كلما تم استثناء مزيد من النساء من الاقتصاد، كان من المرجح أن تتورط البلاد في صراع ويكون رد الفعل للتهديد، العنف الفوري». وقال كريستنسين: إن تايوان تعد من دول الدول الأكثر نشاطاً في تعزيز ريادة الأعمال حول العالم؛ وذلك عبر تطبيق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا من أجل المنفعة الاجتماعية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.