غازبروم نفط الروسية تتوقع انتهاء اتفاق النفط العالمي منتصف 2019

تتخذ غازبروم قرارات الاستثمار طويل الأجل بافتراض سعر للنفط عند 50 دولاراً للبرميل (رويترز)
تتخذ غازبروم قرارات الاستثمار طويل الأجل بافتراض سعر للنفط عند 50 دولاراً للبرميل (رويترز)
TT

غازبروم نفط الروسية تتوقع انتهاء اتفاق النفط العالمي منتصف 2019

تتخذ غازبروم قرارات الاستثمار طويل الأجل بافتراض سعر للنفط عند 50 دولاراً للبرميل (رويترز)
تتخذ غازبروم قرارات الاستثمار طويل الأجل بافتراض سعر للنفط عند 50 دولاراً للبرميل (رويترز)

قال مسؤول في غازبروم نفط أمس الثلاثاء إن الذراع النفطية لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم تتوقع انتهاء اتفاق النفط العالمي بين أوبك وحلفائها في النصف الأول العام الحالي.
وقال فاديم ياكوفليف النائب الأول للرئيس التنفيذي للشركة إن التحالف النفطي العالمي يجب أن يستمر، على الأقل في صورة تنسيق بين كبار منتجي الخام في العالم.
وقال للصحافيين في مدينة سالخارد الروسية القطبية، وفقا لـ«رويترز»: «في توقعاتنا للعام الحالي نفترض أن الاتفاق سيظل ساريا حتى منتصف العام. وفي تلك الحالة سيرتفع إنتاجنا نحو 1.5 في المائة عن العام الماضي».
واتفقت منظمة أوبك ومنتجون كبار بقيادة روسيا على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير (كانون الثاني) ولمدة ستة أشهر من أجل دعم أسعار النفط وتحقيق التوازن في السوق. ويجتمع المشاركون في الاتفاق في يونيو (حزيران) في فيينا للبت في مستقبل الاتفاق.
وقال ياكوفليف: «فيما يتعلق بتمديد الاتفاق، أعتقد أنه يجب أن تظل هناك آلية لتنسيق تحركات الدول المشاركة».
وفي الوقت الحالي، تتخذ غازبروم نفط قرارات الاستثمار طويل الأجل بافتراض سعر للنفط عند 50 دولارا للبرميل، حسبما ذكر ياكوفليف.
وارتفعت أسعار النفط متجاوزة 71 دولارا للبرميل أمس، بدعم من هبوط صادرات فنزويلا وإيران، وقتال في ليبيا، وهو ما أثار مخاوف بشأن تزايد التهديدات للإمدادات، وهو ما طغى على تأثير توقعات بارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 19 سنتا إلى 71.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:24 بتوقيت غرينيتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا إلى 63.70 دولار للبرميل.
وزادت الضغوط النزولية أيضا على السوق بفعل توقعات بزيادة المخزونات الأميركية، والقلق بشأن مدى استعداد روسيا للتمسك بخفض للإنتاج تقوده منظمة أوبك.
وفي حين دفعت تخفيضات المعروض بقيادة أوبك برنت للارتفاع أكثر من 30 في المائة هذا العام، فإن المكاسب لم تتجاوز ذلك بفعل المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يُضعف الطلب على الوقود.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير شهري يوم الاثنين، إنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة من سبعة مكامن رئيسية للنفط الصخري بنحو 80 ألف برميل يوميا في مايو (أيار) إلى مستوى قياسي يبلغ 8.46 مليون برميل يوميا.
ومن المتوقع أن تأتي أكبر زيادة من حوض برميان في تكساس ونيو مكسيكو، حيث من المنتظر أن يرتفع الإنتاج 42 ألف برميل يوميا إلى ذروة جديدة عند نحو 4.14 مليون برميل يوميا في مايو.
على صعيد منفصل، قالت إدارة معلومات الطاقة إنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي عند 79.8 مليار قدم مكعبة يوميا في مايو. وسيمثل ذلك ارتفاعا قدره 0.9 مليار قدم مكعبة يوميا عن توقعات أبريل (نيسان)، وسيشكل الزيادة الشهرية السادسة عشرة على التوالي. وكان الإنتاج قد بلغ 67.4 مليار قدم مكعبة يوميا في مايو من العام الماضي.
في غضون ذلك، نقلت «رويترز» عن مصدرين نفطيين أمس الثلاثاء، قولهما إن العراق صدّر 3.25 مليون برميل يوميا من موانئ جنوب البلاد منذ بداية الشهر الحالي. وكان متوسط صادرات النفط العراقية 3.377 مليون برميل يوميا في مارس (آذار)، انخفاضا من 3.62 مليون برميل يوميا في الشهر السابق، حيث عطل سوء الأحوال الجوية التحميلات بينما واصل العراق عضو أوبك تقليص إمداداته.



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.