مدير «كاديلاك» الإقليمي لـ «الشرق الأوسط»: نطرح 3 نماذج جديدة هذا العام

كريستيان سومر يوجه اهتمامه لشباب الألفية

«كاديلاك - إكس تي 4»
«كاديلاك - إكس تي 4»
TT

مدير «كاديلاك» الإقليمي لـ «الشرق الأوسط»: نطرح 3 نماذج جديدة هذا العام

«كاديلاك - إكس تي 4»
«كاديلاك - إكس تي 4»

يرى كريستيان سومر، المدير الإقليمي لشركة «كاديلاك - الشرق الأوسط»، أن قطاع شباب الألفية في المنطقة هو الذي يصوغ توجهات الصناعة خلال العام الحالي والأعوام المقبلة. وهو يعترف، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن الصناعة تواجه كثيراً من التحديات على المستوى الإقليمي بسبب وتيرة التطور السريعة نحو سيارات الدفع الكهربائي، ووسائل التواصل في السيارات الجديدة، بالإضافة إلى تطوير القيادة الذاتية.
ويعمل سومر على تطوير التواصل مع جيل الألفية في المنطقة، حيث يرى إمكانيات النمو للشركة. فمن ناحية، تتمتع المنطقة بنسب عالية من الشباب، مقارنة بمناطق العالم الأخرى، وتتوجه شرائح عريضة من جيل الشباب نحو ريادة الأعمال الخاصة، ولذلك فإن القوة الشرائية لهذا القطاع تتفوق في هذه المنطقة عنها في مناطق أخرى.
وضمن هذه الاستراتيجية، تركز الشركة على الشباب، وتطرح لهم هذا العام ما لا يقل عن ثلاثة نماذج جديدة في قطاعات مختلفة. وكانت أبرز السيارات التي قدمتها الشركة مؤخراً طراز «إكس تي 4» الرباعي الرياضي المدمج. وخلال العام الجاري، تتطلع الشركة إلى تدشين الطراز الرباعي الرياضي الأكبر حجماً «إكس تي 6»، بالإضافة إلى طراز السيدان المتوسط «سي تي 5» الجديد الذي يواصل النجاح الذي حققته السيدان السابقة الأكبر حجماً «سي تي 6».
وعن التحول إلى الدفع الكهربائي، قال سومر إن «كاديلاك» تحتل موقع الريادة في توجه مجموعة «جنرال موتورز» نحو مستقبل كهربائي بالكامل. وفي وقت سابق من العام الجاري، نشرت الشركة لقطات لسيارة «كاديلاك» الكهربائية بالكامل، التي تبنى على منصّة «جنرال موتورز» المستقبلية للمركبات الكهربائية.
وأشار سومر إلى بعض الأنشطة التي تهدف من خلالها الشركة إلى جذب المزيد من الزبائن الشباب، مثل رعاية مهرجانات الشباب الإقليمية، وحفلات توزيع جوائز الأوسكار لنجوم السينما العالمية، التي ترعاها «كاديلاك» منذ سنوات، ويتابعها العالم وشباب المنطقة أيضاً. ويستعد سومر لإحضار تجربة تفحص السيارات عبر الواقع الافتراضي لصالات العرض في المنطقة، بعد نجاح تطبيقها أميركياً في منافذ الوكلاء والموزعين. ويشرح سومر أن هذا الأسلوب هو إحدى وسائل التواصل مع جيل الألفية الذي يرى فيه مستقبل الشركة، خصوصاً في فترة التحول الحالية.

«إكس تي 4»
وتقتحم «كاديلاك» بطراز «إكس تي 4» القطاع الرباعي المدمج للمرة الأولى. وتعتقد الشركة أن منطقة الشرق الأوسط التي دشنت فيها هذا الطراز قبل أسابيع مثالية لهذا القطاع من السيارات الذي يعد الأكثر نمواً في الوقت الحاضر.
وشرح سومر أن «إكس تي 4» تدخل القطاع الرباعي الرياضي المدمج من قمته، التي توفر أكبر قدر من الفخامة، وأن فريقاً من المهندسين والمصممين صغار السن قاموا بتنفيذ المشروع. وهي تحمل معالم «كاديلاك» في التصميم الخارجي، مثل الأضواء الرأسية، بالإضافة إلى فخامة داخلية تعتمد على توفير المساحة الكافية للمقاعد الخلفية.
ومن التقنيات التي تحملها «إكس تي 4» إمكانية الشحن اللاسلكي للهواتف الجوالة الذكية، وتنقية هواء المقصورة بمرشحات خاصة، وشاشة فعالة تعمل باللمس على نمط الهواتف الجوالة.
ويدفع السيارة الجيل الجديد من محركات «كاديلاك» سعة لترين بأربع أسطوانات وشحن توربيني توفر قدرة 237 حصاناً. وترتبط المحركات بناقل حركة أتوماتيكي بتسع سرعات.
ويتم تجهيز السيارات داخلياً وفقاً لرغبة المشتري، كما يمكن الاختيار من بين سبعة ألوان خارجية. وتأتي «إكس تي 4» ضمن خطة تمتد لعشر سنوات، تعتزم الشركة فيها تقديم ستة طرازات جديدة في أول 30 شهراً من الخطة.

التحول الكهربائي
كشفت «كاديلاك» في بداية العام الجاري عن أول طراز كهربائي لها تقود به جهود مجموعة «جنرال موتورز» للتحول عن الطاقة العضوية. ووصف رئيس الشركة، ستيف كارلايل، الطراز الجديد بأنه يمثل ذروة الفخامة والتجديد من «كاديلاك».
ولم تفصح الشركة بعد عن اسم السيارة الجديدة، ولا عن مواصفاتها، وهي تقع في قطاع «كروس أوفر»، ضمن سيارات أخرى كشفت عنها الشركة، وتضم طراز «إكس تي 6» الرباعي الرياضي كبير الحجم، الذي يتسع لسبعة ركاب. ومن المتوقع أن تكشف الشركة قريباً عن الجيل الجديد للسيارة «إيسكاليد»، بالإضافة إلى سيارة صالون رياضية بإنجاز متفوق.
وتوفر قاعدة السيارة الكهربائية الجديدة التي تستخدمها «كاديلاك» للمرة الأولى مرونة في الاستجابة للتعديلات التي يريدها المشتري كافة.
وتعتزم الشركة استخدام هذه القاعدة في بناء نماذج أخرى من سيارات المستقبل، وهي تسمح ببناء سيارات بدفع أمامي أو خلفي أو رباعي. وتعتمد سيارات «كاديلاك» الكهربائية على أجيال جديدة من البطاريات بقدرات متفوقة في الدفع والمدى.
ومن المتوقع أن تصل سيارة «كاديلاك» الكهربائية إلى الأسواق في عام 2021، وهو توقيت يتناسب مع بداية وصول السيارات الكهربائية الألمانية إلى الأسواق.
وتشير مصادر من الشركة إلى أن مدى السيارة الكهربائية من «كاديلاك» سوف يصل إلى 300 ميل. وتأتي السيارة في هيكل متوسط الحجم، ينافس سيارات تيسلا «موديل إكس»، ويوفر للمستهلك خيارات ما بين خمسة إلى سبعة مقاعد. وتستعد «كاديلاك» لكي تقود جهود التحول الكهربائي في مجموعة «جنرال موتورز»، وتأمل الشركة في أن تتخطى «تيسلا» بإنتاجها من السيارات الكهربائية.
ومن ناحية أخرى، كشفت الشركة في الشهر الماضي عن الجيل الجديد من «السيدان» الفاخرة «سي تي 6»، وذلك خلال معرض أقيم في مدينة جدة، وشمل إلى جانب هذا الطراز سيارات «إكس تي 4» و«إكس تي 5» المتوسطة و«إيسكاليد». وتحمل «سي تي 6» محركاً بست أسطوانات، سعته 3.6 لتر، مع ناقل حركة جديد بعشر سرعات، وهي تستعير بعض ملامح التصميم من النموذج التجريبي «إيسكالا».
وقالت الشركة إنها لن تطرح فئات «هايبرد» من طراز «سي تي 6» لعام 2019 في السوق الأميركية، وإنها ستعمل على الانتقال المباشر إلى الدفع الكهربائي في هذا الطراز خلال عدة سنوات.
وتعتزم مجموعة «جنرال موتورز» طرح 20 طرازاً كهربائياً من الآن حتى عام 2023. وبعض هذه النماذج سوف يحمل علامة «كاديلاك».



{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
TT

{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين

تمر صناعة السيارات بأصعب مراحلها تاريخياً مع اختناق خطوط الإمداد من الصين، وأوامر الإغلاق الحكومية داخل أوروبا.
وتأتي إيطاليا وإسبانيا على قمة الدول المتأثرة بانتشار فيروس كورونا، حيث قررت شركات رينو - نيسان وسيات وفولكسفاغن إغلاق مصانعها الإسبانية لفترة غير محددة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسباني الطوارئ في أنحاء البلاد لفترة أسبوعين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة فيراري إغلاق مصنعين لها في مارانيللو ومودينا لمدة أسبوعين حتى يوم 27 مارس (آذار) الحالي. وكان من أسباب الإغلاق توقف خطوط الإمدادات التي من بينها مكابح بريمبو، وهي أيضاً أعلنت إغلاق مصانعها الأربعة.
وقالت شركة لامبورغيني إنها بصدد إغلاق مصنعها في بولونيا لمدة أسبوعين «بناء على مسؤوليتها الاجتماعية نحو عمالها». وتنتج الشركة كل سياراتها من هذا المصنع. وكان من أهم أسباب الإغلاق أن الطلب في الصين، أكبر أسواق لامبورغيني، قد انهار بعد انتشار فيروس كورونا.
وتعاني مصانع إسبانيا من اضطراب خطوط الإمداد لقطع الغيار، خصوصاً مصنع سيات في مارتوريل، بالقرب من برشلونة، حيث توقف عن العمل 7 آلاف عامل لفترة غير محددة. وقال أحد رؤساء نقابة العمال المحلية إن التوقف عن العمل قد يستمر لمدة 6 أسابيع.