عدد الوحدات السكنية في الرياض وجدة مرشّح للارتفاع 2.3 و2.5 %

خلال عام 2019 وبحسب تقرير «كي بي إم جي السعودية»

انخفاض أسعار بيع وإيجارات الفلل السكنية في مدينة الرياض خلال العام الحالي (تصوير: خالد الخميس)
انخفاض أسعار بيع وإيجارات الفلل السكنية في مدينة الرياض خلال العام الحالي (تصوير: خالد الخميس)
TT

عدد الوحدات السكنية في الرياض وجدة مرشّح للارتفاع 2.3 و2.5 %

انخفاض أسعار بيع وإيجارات الفلل السكنية في مدينة الرياض خلال العام الحالي (تصوير: خالد الخميس)
انخفاض أسعار بيع وإيجارات الفلل السكنية في مدينة الرياض خلال العام الحالي (تصوير: خالد الخميس)

أكثر من 2.3 في المائة، حجم النمو المتوقع في عدد الوحدات السكنية بمدينة الرياض خلال العام الحالي 2019، وتزيد قليلاً هذه النسبة في مدينة جدة، هكذا هي ملامح تقرير عقاري حديث أكد أن معدلات الطلب على المساكن لا تزال قوية، في وقت أشار فيه التقرير إلى تراجع أسعار البيع ومعدلات إيجار الفلل السكنية خلال العام المنصرم.
ومن المتوقع أن تزداد معدلات مخزون الوحدات السكنية خلال عام 2019، حيث تعمل وزارة الإسكان السعودية على حزمة من المشروعات السكنية، فيما من المنتظر أن يكون للمطورين العقاريين دور أكبر على صعيد توفير الوحدات السكنية، ذات الأسعار المناسبة، والجودة العالية.
في هذا الشأن، قدَّر التقرير الذي أصدرته شركة «كي بي إم جي الفوزان وشركاه»، حجم مخزون الوحدات السكنية الحالي في مدينة الرياض بنحو 1.3 مليون وحدة سكنية، متوقعاً أن يشهد العام الحالي دخول نحو 30 ألف وحدة سكنية مع اقتراب اكتمال عدد من مشروعات التطوير السكنية، وذلك بزيادة تصل إلى 2.3 في المائة من إجمالي المعروض حالياً من الوحدات السكنية.
ووفقاً للتقرير المعنون بـ«نظرة عامة على السوق العقارية في الرياض وجدة خلال عام 2018»، بلغ حجم المعروض الحالي من الوحدات السكنية في مدينة جدة نحو 810 آلاف وحدة سكنية، في وقت يُنتظر فيه ضخّ وحدات إضافية تصل إلى نحو الـ20 ألف وحدة سكنية في الفترة ما بين 2019 و2020، أي بزيادة قدرها 2.5 في المائة من حجم المخزون الحالي للوحدات السكنية.
وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال فراس حسن رئيس قطاع العقار لدى شركة «كي بي إم جي» في السعودية، «تركّز معظم الإمدادات الجديدة من الوحدات السكنية في مدينة الرياض على شمال وشرق العاصمة، فيما تشهد السوق العقارية في جدة تغييرات كبيرة، حيث تزداد نسبة الوحدات السكنية المعروضة، وتقع غالبية المشروعات الجديدة في الأحياء الشمالية من المدينة».
وتوقَّع تقرير «كي بي إم جي الفوزان وشركاه»، انخفاض أسعار بيع وإيجارات الفلل السكنية في مدينة الرياض خلال العام الحالي، حيث بدأت الأسعار في التراجع مع بدء تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، مشيراً إلى أن قيم أسعار الإيجارات السنوية في شمال ووسط العاصمة لا تزال هي الأعلى، وذلك مقارنة مع باقي أحياء المدنية.
ورجَّح التقرير تزايد الطلب على الشقق السكنية خلال السنوات المقبلة، خصوصاً مع ارتفاع عدد مشروعات التطوير السكنية، محقِّقة أعلى سعر بيع يتراوح بين 3 آلاف ريال و4700 ريال سعودي لكل متر مربع.
وبيَّن التقرير، أنَّ أسعار البيع ومعدلات إيجار الفلل السكنية في مدينة جدة استمر بالانخفاض في عام 2018، حيث شهدت السوق انخفاضاً بنسبة 6 إلى 8 في المائة في أسعار البيع، كما انخفضت أسعار الإيجارات بنسبة أعلى نسبيّاً، حسب التقرير العقاري الذي رجَّح استمرار الوضع الحالي في المدى القصير والمتوسط.
وأظهر التقرير أنَّ الأحياء الغربية من مدينة جدة شهدت معدلات أعلى في أسعار البيع والإيجار، إذ تراوحت ما بين 5 آلاف ريال و8 آلاف ريال لكل متر مربع، في حين شهدت أسعار بيع وإيجارات الشقق السكنية انخفاضاً بنسبة 8 إلى 10 في المائة في عام 2018، موضحاً أن أغلى الشقق المعروضة للبيع تتركز في الجهة الغربية، وتتراوح أسعارها بين 5 آلاف ريال و6500 ريال للمتر المربع.
وأكَّد فراس حسن، رئيس قطاع العقار لدى شركة «كي بي إم جي» في السعودية، أنه على الرغم من التباطؤ الحالي في عقارات الرياض وجدة، إلا أن المطوِّرين العقاريين إيجابيون على المدى الطويل، مدعومين بالتركيبة السكانية، وتركيز البلاد على قطاع العقار كجزء من عملية التنويع الاقتصادي.
وأمام هذه المعلومات، تستهدف السعودية بشكل ملحوظ رفع معدلات تملّك المساكن في البلاد، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه وزارة الإسكان بتدشين حزمة من المشروعات الجديدة، التي كان آخرها تدشين ضاحية الجوهرة السكنية (أحد مشروعات سكني الكبرى) التي تقع شمال مدينة جدة بالقرب من «مدينة الملك عبد الله الرياضية»، وتبلغ مساحتها مليوني متر مربع، وتوفر أكثر من 7200 وحدة سكنية.
وضمن جهود برنامج «سكني» لتوفير خيارات سكنية مناسبة، بدأ البرنامج في تنفيذ 46 مشروعاً سكنياً جديداً، بالشراكة مع القطاع الخاص في مختلف مناطق المملكة، وتوفر أكثر من 100 ألف وحدة سكنية، تتميز بأسعارها المناسبة لشريحة كبيرة من المواطنين المسجلين في قوائم وزارة الإسكان، حيث تتراوح بين 250 ألفاً وحتى 750 ألف ريال، مع مراعاة جودتها والالتزام الدقيق بمراحل تنفيذها وتسليمها للمواطنين في الوقت المحدد، كما من المنتظر أن يتبعها المزيد من المشروعات في مختلف المناطق، التي توفّر نماذج متنوعة من الوحدات السكنية تشمل الفلل والشقق والتاون هاوس ضمن بيئة سكنية متكاملة المرافق الخدمية والبنية التحتية.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».