أكد الدولي خليل جلال، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي لكرة القدم، أن الطاقم التحكيمي لمباراة الهلال والأهلي بقيادة المصري جهاد جريشة، هو «نجم المواجهة الحقيقي»، كون جميع أحداث المباراة كانت تحت سيطرته ومساعديه وأخرجوها إلى بر الأمان.
وعن مطالبة الهلاليين بضربة جزاء في المباراة، قال: «لم يعد هناك مشكلة في ظل وجود تقنية الفار، وحكم الفار أيد قرارات الحكم في جميع الحالات التي كان فيها نقاش وجدل. نسبة نجاح تقنية الفار على مستوى العالم هي عالية وتصل إلى 97.3 في المائة، وهذه نسبة عالية، لذا لا مجال للاجتهاد».
من جهة ثانية، كلفت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد العربي لكرة القدم، طاقم تحكيم إماراتياً بقيادة نهائي كأس الشيخ زايد للأندية العربية التي ستجمع الهلال السعودي والنجم الساحلي غداً الخميس على ملعب الشيخ هزاع بن زايد بمدينة العين.
ويتكون الطاقم التحكيمي من محمد عبد الله حكم ساحة ومساعدي خطوط كل من محمد أحمد ومسعود حسن وحكم رابع نور الدين الجعفري «مغربي»، فيما يقود تقنية الفيديو (الفار) عادل النقبي ومساعد الفار سلطان المرزوقي ومقيم الحكام السوري فاروق بوضو.
وأكد جلال أن ترشيح طاقم التحكيمي الإماراتي لنهائي كأس الشيخ زايد بقيادة الحكم محمد عبد الله جاء بناء على المستوى التحكيمي المميز للحكم والمساعدين الذين فرضوا أنفسهم لقيادة المباراة النهائية، حيث إن الحكم الإماراتي حاصل على رخصة دولية لقيادة المباراة تحت مظلة تقنية الفار.
وتابع: على المستوى العربي لا يوجد إلا السعودية والإمارات والحكم البحريني نواف شكر الله والحكم المصري جريشة الذين يحق لهم قيادة المباريات، كون لديهم شهادات تقنية الفار، وهذه أحد الأسباب التي جعلتنا نختار الحكم الإماراتي محمد عبد الله، إضافة إلى ذلك فهو من الحكام الذين شاركوا في كأس العالم 2018، ومن المميزين على المستوى الآسيوي، ومن أفضل حكام النخبة في آسيا.
وتابع: المستوى التحكيمي للبطولة العربية أكثر من ممتاز، ولم تتأثر أي مباراة من مجموع 58 مباراة لعبت بقرارات الحكام، حيث إن جميعهم من حكام النخبة على مستوى أفريقيا وآسيا، وتمت الاستعانة بحكام من كأس العالم، وكذلك اخترنا حكاماً من التصنيف الأول من أفريقيا وآسيا في جميع المباريات.
جلال: مطالبة الهلاليين بركلة جزاء «يكذبها الفار»
جلال: مطالبة الهلاليين بركلة جزاء «يكذبها الفار»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة