مخاوف من خفض الرواتب في لبنان تفجّر احتجاجات

مظاهرة العسكريين المتقاعدين قطعت الطريق المؤدية إلى الجنوب أمس (الوكالة الوطنية)
مظاهرة العسكريين المتقاعدين قطعت الطريق المؤدية إلى الجنوب أمس (الوكالة الوطنية)
TT

مخاوف من خفض الرواتب في لبنان تفجّر احتجاجات

مظاهرة العسكريين المتقاعدين قطعت الطريق المؤدية إلى الجنوب أمس (الوكالة الوطنية)
مظاهرة العسكريين المتقاعدين قطعت الطريق المؤدية إلى الجنوب أمس (الوكالة الوطنية)

تهدد قرارات الحكومة اللبنانية الرامية لتخفيض رواتب موظفي القطاع العام، بثورة اجتماعية، بدأت ملامحها باحتجاجات في الشارع أمس، خرجت استباقاً لأي خطوة قد تلجأ إليها الحكومة في موازنة عام 2019.
وقطع العسكريون المتقاعدون أمس الطرق في مختلف المناطق اللبنانية، بالإطارات المشتعلة، رافضين خفض رواتب العسكريين في الخدمة الفعلية وفي التقاعد، مشددين على عدم المس بالمكتسبات والحقوق.
ويأتي هذا التحرك بعد تلميحات من وزراء ومسؤولين اقتصاديين تفيد بأن الحكومة ستكون مضطرة لاتخاذ إجراءات موجعة تطال رواتب الموظفين وتعويضاتهم.
كذلك، دعت هيئة التنسيق النقابيّة، في حضور روابط أساتذة التعليم الثانوي والأساسي والمهني والتقني ونقابة المعلمين ومتقاعدي الثانوي والأساسي الرسمي وموظفي الإدارة العامّة، إلى «تنفيذ الإضراب العام والشامل في الإدارات العامة والمدارس والثانويات الرسمية والخاصة والمعاهد والمهنيات وفي دور المعلمين ومراكز الإرشاد والتوجيه والمؤسسات العامة والبلديات، اليوم الأربعاء، على أن تبقي اجتماعاتها مفتوحة، محتفظة بحقها بأعلى درجات التصعيد».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».