السعودية: القبض على ثمانية سعوديين يروجون للانضمام لمجموعات متطرفة في الخارج

المتحدث الأمني: ستطبق بحقهم الإجراءات النظامية

السعودية: القبض على ثمانية سعوديين يروجون للانضمام لمجموعات متطرفة في الخارج
TT

السعودية: القبض على ثمانية سعوديين يروجون للانضمام لمجموعات متطرفة في الخارج

السعودية: القبض على ثمانية سعوديين يروجون للانضمام لمجموعات متطرفة في الخارج

أعلنت السعودية اليوم (الثلاثاء) عن تمكن أجهزتها الأمنية من القبض على ثمانية سعوديين قاموا بالتغرير بحدثاء السن للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج.
وأفصح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأنه إنفاذا للأمر الكريم رقم 16820 وتاريخ 5 / 5 / 1435هـ القاضي باعتماد قائمة التيارات والجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، ومعاقبة كل من ينتمي اليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أوالكتابة بأي طريقة، فقد باشرت الجهات الأمنية، يوم أمس (الاثنين) عملية أمنية بمحافظة تمير – 140 كيلومترا شمال غربي العاصمة الرياض- نتج عنها حتى الآن القبض على ثمانية مواطنين.
وقال المتحدث الأمني إن القبض على هؤلاء جاء نتيجة قيامهم بالتغرير بحدثاء السن للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج، خاصة بعد تذمر عدد من ولاة الامور من هؤلاء المحرضين وتثبت الجهات الامنية من قيامهم بذلك، مشيرا إلى أنه ستطبق بحقهم الاجراءات النظامية ، ولا زال الموضوع محل المتابعة الامنية.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.