لا ترمِ هاتفك القديم وتعرّف على استخداماته المفيدة

هاتف من صنع شركة سامسونغ (أرشيف - رويترز)
هاتف من صنع شركة سامسونغ (أرشيف - رويترز)
TT

لا ترمِ هاتفك القديم وتعرّف على استخداماته المفيدة

هاتف من صنع شركة سامسونغ (أرشيف - رويترز)
هاتف من صنع شركة سامسونغ (أرشيف - رويترز)

يقوم الكثير من الأشخاص بالتخلص من هواتفهم الذكية القديمة فور شراء هواتف أحدث، ظناً منهم أنهم لن يستعملوا تلك الأجهزة مجدداً، إلا أن للهواتف الذكية القديمة الكثير من الاستعمالات التي عدد البعض منها موقع «ماشابل». ومن بعض هذه الاستخدامات:
- كاميرا للأطفال
أشار التقرير إلى أن الهاتف القديم يمكن تحويله لكاميرا يستخدمها الأطفال، حيث يمكنهم تحميل تطبيقات عدة لتعديل الصور عليه أيضاً بدلاً من استخدام هاتفك الجديد.
- جهاز للألعاب الإلكترونية
هناك الكثير من الألعاب الإلكترونية التي يمكنك تحميلها على هاتفك الذكي، والكثير منها لا يحتاج للاتصال بالإنترنت. فإذا كان لديك هاتف ذكي إضافي، يمكنك تخصيصه لهذه الألعاب.
- جهاز لاتصالات الفيديو
إذا وجدت أنك تتواصل كثيراً عبر تطبيقات مثل «سكايب» و«فيس تايم» المخصصة لمحادثات الفيديو، فيمكنك استخدام هاتفك الجوال القديم للقيام بذلك، بينما تبقي هاتفك الجديد متاحاً لأي اتصالات أخرى وأي أعمال تريد القيام بها أثناء الدردشة.
- منبه
هناك الكثير من الأجهزة التي يمكنها مساعدتك على تنظيم وقتك، ويمكنك كذلك تحويل هاتفك القديم إلى منبه يساعدك على إدارة الوقت وتحديد المواعيد وتذكيرك بأهم المهام اليومية.
- خوذة واقع افتراضي
من المعروف أن أسعار أجهزة الواقع الافتراضي مرتفعة نسبياً، وإن كان لديك هاتف «سامسونغ» تريد التخلي عنه، يمكنك تحويله لخوذة واقع افتراضي عبر تحميل تطبيق «أكولوس» وربط الهاتف بإطار لتثبيته أمام العينين، وذلك بهدف عيش التجربة بشكل جدي.
- جهاز تحكم بالتلفزيون
يمكنك الاحتفاظ بهاتفك القديم لاستخدامه كجهاز تحكم بالتلفزيون عند الحاجة عبر تحميل التطبيقات اللازمة.
- قراءة الكتب
إذا كنت تحب القراءة، يمكنك تحميل الكتب الإلكترونية وقراءتها عبر الهاتف القديم خاصة أنه من المعروف أنها تستنزف الكثير من المساحة.
- جهاز للطوارئ
يشترط قانون الولايات المتحدة أن تكون جميع الهواتف قادرة على الاتصال برقم 911 المخصص للطوارئ، والاحتفاظ بهاتفك القديم في المنزل سيكون مفيداً، حيث إنه يمكن لأي شخص استخدامه في حالات الطوارئ خاصة الأطفال أو كبار السن الذين قد لا يكون لديهم هواتف خاصة.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».