تحذيرات عسكرية من حرب نووية أميركية روسية في ظل انقطاع الحوار

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ عام 2017 (ويكيميديا)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ عام 2017 (ويكيميديا)
TT

تحذيرات عسكرية من حرب نووية أميركية روسية في ظل انقطاع الحوار

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ عام 2017 (ويكيميديا)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ عام 2017 (ويكيميديا)

حذّر خبراء عسكريون، من احتمال نشوب حرب نووية مدمّرة بين الولايات المتحدة وروسيا إذا استمرت العلاقات المتوترة و"الفاترة" بين البلدين، وأكدوا أن حفظ السلام العالمي يتطلب أن تتحاور القوتان العظميان.
وأوردت وكالة "أسوشيتد برس" أن تخلي واشنطن وموسكو أخيراً عن معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى قد يؤدي إلى تطورات خطيرة في غضون سنتين فقط. ونسبت إلى مصادر عسكرية أن القوتين النوويتين كانتا ملتزمتين بهذه المعاهدة التي وقعتاها عام 1987 في أواخر الحرب الباردة، أما اليوم، فهما تتواصلان بالكاد حول قضايا بالغة الأهمية، وهو أمر غير كاف لضبط الوضع.
وقال القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أوروبا الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي، إن الطرفين كانا يفهمان الإشارات المتبادلة خلال الحرب الباردة، "وأنا قلق من كوننا لا نفهمهم بشكل كاف في يومنا هذا". وأضاف أنه لم يلتق رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي الجنرال فاليري غاراسيموف سوى مرتين، وتحدث إليه عبر مكالمات هاتفية في أكثر من مناسبة. وشدد على أن التواصل مهم جدا لأن الأعداء الذين يعرف بعضهم بعضا وتكون لديهم صورة واضحة عن قدرات كل منهم، لا يميلون إلى الدخول في نزاعات.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروس فلاديمير بوتين إن الصاروخ سَرمات" بات قريبا من الدخول إلى الخدمة، موضحا أن أسلحة أخرى متطورة دخلت بشكل فعلي إلى الميدان، منها صاروخ "كينزل" الذي يتجاوز سرعة الصوت ومنظومة "بيريسفيت" لأسلحة الليزر.
وأوضحت الرئاسة الروسية أن صاروخ "سرمات" الباليستي العابر للقارات والذي يسمَّى في الدول الغربية "الشيطان 2"، نجح في الاختبارات النهائية. وهو قادر على تجاوز أي دفاع أميركي ويؤدي إلى إحداث دمار واسع في منطقة تضاهي مساحتها كلا من إنجلترا وويلز وولاية تكساس الأميركية.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.