أب يترك ابنته رهينة في مطعم بعد عجزه عن دفع الفاتورة

كاميرات المراقبة ترصد لحظة ترك الأب لإبنته داخل المطعم (ديلي ميل)
كاميرات المراقبة ترصد لحظة ترك الأب لإبنته داخل المطعم (ديلي ميل)
TT

أب يترك ابنته رهينة في مطعم بعد عجزه عن دفع الفاتورة

كاميرات المراقبة ترصد لحظة ترك الأب لإبنته داخل المطعم (ديلي ميل)
كاميرات المراقبة ترصد لحظة ترك الأب لإبنته داخل المطعم (ديلي ميل)

قرر أب لم يكن لديه ما يكفي من المال لدفع ثمن وجبة في مطعم بجنوب الصين ترك ابنته الصغيرة كرهينة هناك لحين تأمين المبلغ المطلوب، بحسب تقرير نشره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وكان الرجل في مقاطعة غوانغدونغ قد انتهى من تناول المعكرونة في أحد المطاعم عندما أدرك أنه لا يملك ما يكفي من المال لتسديد ثمن الطبق.
ولهذا السبب، قرر الأب المغادرة لجلب المبلغ المتبقي، وترك ابنته البالغة من العمر سنتين في المطعم كـرهينة، وأخبر المالك أنه «سيسترد» الطفلة في اليوم التالي.
وتُظهر لقطات المراقبة التي نشرها تلفزيون جنوب غوانغدونغ الأب وهو يدفع الفتاة الصغيرة إلى المتجر في محاولة للمغادرة بدونها.
وقال: «سأتركها هنا، وسأعود غداً مع المال الكافي لاستردادها».
وبمجرد خروج والدها من المطعم، بدأت الطفلة بالبكاء بصوت عال من الخوف.
واتصل صاحب المطعم بالشرطة بعد أن فشل في العثور على الأب في أي مكان واعتقد أن الفتاة قد تم التخلي عنها.
وبعد عدة ساعات، عاد الرجل إلى المتجر وصدم من أن ابنته لم تكن موجودة هناك، وبدأ في توبيخ صاحب المطعم لأنه اتصل بالشرطة.
وأشار ضابط بالشرطة إلى أن «الأب غاب لوقت طويل لأنه ذهب لإحضار المبلغ المتبقي باستخدام دراجة كهربائية، وكان عليه الانتظار حتى يتم شحنها».



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.