ترمب وبومبيو يرفضان مهلة كيم لإبداء مرونة في المحادثات النووية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثناء لقاء القمة في هانوي بفيتنام (أرشف-رويترز)
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثناء لقاء القمة في هانوي بفيتنام (أرشف-رويترز)
TT

ترمب وبومبيو يرفضان مهلة كيم لإبداء مرونة في المحادثات النووية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثناء لقاء القمة في هانوي بفيتنام (أرشف-رويترز)
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثناء لقاء القمة في هانوي بفيتنام (أرشف-رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو أمس (الاثنين) مطالبة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لواشنطن بإبداء مزيد من المرونة في المحادثات النووية بنهاية العام، وقال بومبيو إنه ينبغي لكيم الوفاء بوعده بالتخلي عن السلاح النووي قبل ذلك الموعد.
وردا على سؤال بشأن تصريحات كيم الأسبوع الماضي بأنه ليس مهتما بمقابلة ترمب مجددا إلا إذا جاءت الولايات المتحدة بالنهج الصحيح، قال بومبيو للصحافيين إن الرئيس «عازم على المضي قدما دبلوماسيا».
وأضاف أن كيم تعهد بنزع السلاح النووي «ونحن جميعا نرغب في أن تتحقق تلك النتيجة».
وقال: «فرقنا تعمل مع الكوريين الشماليين... لرسم طريق للمضي قدما حتى يتسنى لنا تحقيق ذلك. قال إنه يريد إنجاز الأمر بنهاية العام. وأنا أود أن يتم إنجازه في وقت أقرب».
والتقى ترمب وكيم مرتين، في هانوي في فبراير (شباط) وفي سنغافورة في يونيو (حزيران)، لكنهما أخفقا في التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات في مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.
وأوضح كيم في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب الأعلى يوم الجمعة أنه «من الضروري أن تكف الولايات المتحدة عن الطريقة التي تتعامل بها معنا حاليا وأن تسلك نهجا جديدا».
وأضاف أن النتيجة التي تحققت في هانوي دفعته إلى التشكيك في الاستراتيجية التي تبناها العام الماضي بخصوص التواصل الدولي والمحادثات مع الولايات المتحدة.
وقال كيم إن علاقته الشخصية مع ترمب لا تزال جيدة، وأضاف: «سننتظر بصبر قرارا جريئا من الولايات المتحدة حتى نهاية العام».
وفي خطاب في بيرنسفيل في مينيسوتا أمس، حافظ ترمب على تفاؤله بشأن كوريا الشمالية، وقال إن المسألة «تمضي قدما» مع التزام بيونغ يانغ بتجميد التجارب النووية والصاروخية منذ عام 2017.
وأكد مرة أخرى أنه يرتبط «بعلاقة جيدة للغاية» مع كيم الذي قال قبل أيام «إنه يتطلع إلى مزيد من المحادثات».
وأضاف الرئيس الأميركي: «لا يجب أن تمضي الأمور سريعا. في الوقت الحالي، تمضي الأمور بشكل مثالي، وعلاقاتنا جيدة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.