السعودية: اتفاقية لإعداد دليل تصنيف منشآت التقييم العقاري

المهندس سلطان الجريس أمين عام الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين ونبيل المبارك الرئيس التنفيذي لوكالة سمة للتصنيف بعد توقيع اتفاقية التعاون («الشرق الأوسط»)
المهندس سلطان الجريس أمين عام الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين ونبيل المبارك الرئيس التنفيذي لوكالة سمة للتصنيف بعد توقيع اتفاقية التعاون («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: اتفاقية لإعداد دليل تصنيف منشآت التقييم العقاري

المهندس سلطان الجريس أمين عام الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين ونبيل المبارك الرئيس التنفيذي لوكالة سمة للتصنيف بعد توقيع اتفاقية التعاون («الشرق الأوسط»)
المهندس سلطان الجريس أمين عام الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين ونبيل المبارك الرئيس التنفيذي لوكالة سمة للتصنيف بعد توقيع اتفاقية التعاون («الشرق الأوسط»)

وقّعت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين «تقييم» ووكالة سمة للتصنيف «تصنيف» مؤخراً اتفاقية تعاون في مقر الهيئة بالرياض، وذلك لتصنيف منشآت التقييم المرخصة.
ووقع الاتفاقية كلاً من أمين عام الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين المهندس سلطان الجريس والرئيس التنفيذي لوكالة سمة للتصنيف نبيل المبارك، حيث تهدف هذه الاتفاقية لبناء منهجية وإعداد دليل لتصنيف منشآت التقييم العقاري بما يخدم قطاع التقييم ويرفع من مستوى الثقة المهنية فيه.
وأشارت الهيئة إلى أنها منحت ترخيص مزاولة التقييم العقاري لـ370 منشأة تقييم عقاري تعمل في مختلف مناطق المملكة بعد اجتيازهم لبرامج تأهيلية متقدمة.
وأضافت أن دليل التنصيف سيساهم في تحسين بيئة العمل وخلق روح التنافس على أساس مهني بين منشآت التقييم العقاري بما يخدم العملاء والمستفيدين وبما ينعكس على قطاع العقار بشكل عام.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.