ريـال مدريد يواجه ليغانيس اليوم... وزيدان يؤكد: غربلة قريبة للفريق

إشبيلية يعود رابعاً للدوري الإسباني وبرشلونة يريح نجومه للقاء يونايتد

زيدان يراقب تدريبات لاعبي الريـال ويفكر في التغييرات المقبلة (أ.ف.ب)
زيدان يراقب تدريبات لاعبي الريـال ويفكر في التغييرات المقبلة (أ.ف.ب)
TT

ريـال مدريد يواجه ليغانيس اليوم... وزيدان يؤكد: غربلة قريبة للفريق

زيدان يراقب تدريبات لاعبي الريـال ويفكر في التغييرات المقبلة (أ.ف.ب)
زيدان يراقب تدريبات لاعبي الريـال ويفكر في التغييرات المقبلة (أ.ف.ب)

أكد الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريـال مدريد، أنه رغم ضياع فرصة الفوز بلقب الدوري الإسباني منطقياً فإن هدف فريقه حالياً هو إنهاء الموسم الحالي متقدماً على أتلتيكو مدريد في جدول المسابقة.
وأشار زيدان، قبل مباراة فريقه مساء اليوم أمام ليغانيس في ختام المرحلة 32 للدوري، إلى أن الفريق خرج من دائرة المنافسة على كل البطولات في الموسم الحالي، لكنه يسعى لإنهاء الموسم بأفضل مركز ممكن وأن هدفه الحالي هو إنهاء الدوري في المركز الثاني متقدماً على جاره ومنافسه العنيد أتلتيكو.
ويحتل الريـال المركز الثالث في جدول المسابقة حالياً برصيد 60 نقطة وبفارق 5 نقاط خلف أتلتيكو وبفارق 14 نقطة خلف برشلونة المتصدر.
وأوضح زيدان أن خروج الفريق من دوري الأبطال منحه فرصة للاستعداد على مدار الأيام الماضية، حيث لم يخض أي مباراة وسط الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن الشيء الجيد هو رغبة جميع اللاعبين في المشاركة بالمباريات. وقال: «الشيء الجيد أنه ما من أحد يختبئ هنا. جميع اللاعبين يريدون المشاركة. يتدربون جيداً. يجب أن يكون لدينا الحافز لإنهاء الموسم في المركز الثاني لأن هذا يمكنه تغيير أمور عدة».
وأكد زيدان أن ليغانيس فريق جيد ولديه الحافز والرغبة في الفوز على الريـال، مشيراً إلى أن المنافس قدم موسماً جيداً، وأن الفوز عليه يتطلب بذل جهد كبير.
واعترف زيدان بأن صفوف الريـال ستشهد «تغييرات» كبيرة في نهاية الموسم الحالي، مشيراً إلى أن «كثيراً من اللاعبين
المرشحين للمغادرة يمكنهم جلب السيولة المالية للنادي».
وقال زيدان: «الفريق يضم لاعبين متميزين حالياً ويمكن الاستفادة مالياً منهم. وبالنسبة لإيسكو الذي كثر الحديث عليه فهو لاعب مهم، وأنا أحبه، لكننا سنرى ما سنفعله في الموسم المقبل. تعلمون ما هو تفكيري بالنسبة لإيسكو ولاعبين آخرين».
وأوضح: «كل اللاعبين المتواجدين بالفريق لهم أهمية ويتمتعون بمستويات جيدة. ولكننا سنجري تغييرات في صفوف الفريق بعد نهاية الموسم، ستكشف كل الأمور».
على جانب آخر، أفلت خيتافي الذي يصارع من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، من الهزيمة على يد مضيفه بلد الوليد، وذلك بإدراكه التعادل 2 - 2 في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء أمس.
وبدا خيتافي الذي سبق له أن خاض مغامرتين فقط على الصعيد القاري حين وصل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2008 وخرج من دور المجموعات لمسابقة «يوروبا ليغ» موسم 2010 - 2011، في طريقه لتلقي الهزيمة الثانية في المراحل الأربع الأخيرة، لا سيما أنه أكمل اللقاء بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 62 بعد طرد الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا.
لكن فريق ضواحي العاصمة مدريد الذي كان صاحب هدف التقدم عبر الأوروغوياني الآخر ماورو آرامباري في الدقيقة 14 قبل أن يقلب بلد الوليد النتيجة لصالحه بهدفي سيرجيو غوارديولا في الدقيقة 30 والتركي إينس أونال (69)، خطف التعادل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء انتزعها هوغو دورو من أوسكار بانو، ونفذها خورخي مولينا بنجاح.
وبهذا التعادل، تواصلت عقدة خيتافي في ملعب بلد الوليد، حيث لم يذق طعم الفوز للزيارة الثامنة توالياً، والأهم أنه تنازل عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل لصالح إشبيلية الذي فاز أول من أمس على جاره ريـال بيتيس (3 - 2).
وستكون مواجهة الأحد المقبل على ملعبه ضد إشبيلية بالذات، مهمة جداً في الصراع بين الفريقين على بطاقة المركز الرابع.
يذكر أن برشلونة المتصدر كان قد عاد بنقطة واحدة من تعادل سلبي من ملعب هويسكا الأخير، فقلص وصيفه أتلتيكو مدريد الفارق عنه إلى 9 نقاط بفوزه على سلتا فيغو بهدفين نظيفين.
ورفع برشلونة رصيده إلى 74 نقطة مقابل 65 لفريق العاصمة قبل 6 مراحل على انتهاء البطولة، أي أنه يتعين على الفريق الكاتالوني خسارة 3 مباريات والتعادل في واحدة، وفوز أتلتيكو بجميع مبارياته لكي يتوج الأخير بطلاً.
وخاض برشلونة المباراة في غياب 9 لاعبين أساسيين في صفوفه أبرزهم نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس، مع تفضيل المدرب إرنستو فالفيردي إراحتهما للمباراة المرتقبة ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو (فاز ذهاباً 1 - صفر في إنجلترا)، بينما غاب الأوروغوياني لويس سواريز والمدافع جيرار بيكيه بداعي الإيقاف، والكرواتي إيفان راكيتيتش بسبب المرض.
واعتبر فالفيردي أن المباراة كانت مثالية لإجراء تبديلات على التشكيلة، وقال في هذا الصدد: «بطبيعة الحال نسعى دائماً إلى الفوز، لكن ما هو أكيد أيضاً أن هذه المباراة كانت تكتسي طابعاً مميزاً لأننا نعيش أسبوعاً مميزاً».
وأضاف: «خضنا مباراة شاقة الأربعاء (ضد مانشستر يونايتد) ولدينا مباراة الإياب، اعتبرت أن الوقت قد حان لإجراء هذه التغييرات وإن كانت كثيرة في الواقع».


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.