وفاة رجل بسبب «أخطر طائر في العالم»

الشبنم هو طائر ضخم لا يطير (أ.ب)
الشبنم هو طائر ضخم لا يطير (أ.ب)
TT

وفاة رجل بسبب «أخطر طائر في العالم»

الشبنم هو طائر ضخم لا يطير (أ.ب)
الشبنم هو طائر ضخم لا يطير (أ.ب)

قُتِل رجل في ولاية فلوريدا الأميركية من قبل طائر الشبنم الذي يُعتبَر «الطائر الأكثر خطورة في العالم»، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
والشبنم هو طائر ضخم لا يطير ويُعتبر ثاني أثقل طائر في العالم بعد النعامة وموطنه الأصلي أستراليا وغينيا الجديدة.
وذكرت سلطات مكافحة الحرائق في مقاطعة ألتشاو لصحيفة «جاينيسفيل صن»، أمس (السبت)، بأن مالك الشبنم سقط يوم الجمعة في مزرعته بالقرب من الطائر ذي المخالب الكبيرة، قبل أن يهاجمه الطائر، ونقل الرجل إلى المستشفى حيث تُوفّي في وقت لاحق.
ووفقاً لحديقة حيوان سان دييغو، يُعتبر الشبنم «بحقّ، أخطر الطيور في العالم»، حيث يمتلك الشبنم في كل قدم ثلاث أصابع لكل منها مخلب يشبه الخنجر، والأصبع الوسطى يصل طولها إلى 4 بوصات (10 سنتيمترات) ويمكن للشبنم أن يجرح أي حيوان مفترس أو أي شيء يمثل تهديداً محتملاً بضربة سريعة واحدة، ويمكن أن يصل طول الشبنم الجنوبي إلى 1.7 متر.
وقالت سلطات الحياة البرية في الولاية إن الرجل كان يقوم بتربية طائر الشبنم الذي يحظى بشعبية لدى جامعي الطيور الغريبة، وفقاً للصحيفة.



طائرة بريطانية تهبط اضطرارياً بعد «تهديد راكبة بطعن أحد أفراد الطاقم»

طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)
TT

طائرة بريطانية تهبط اضطرارياً بعد «تهديد راكبة بطعن أحد أفراد الطاقم»

طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)

اضطرت طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية كانت في طريقها إلى لندن على تحويل مسارها إلى إيطاليا والهبوط اضطرارياً، بعد أن هدَّدت فتاة مراهقة طاقم الطائرة، وحاولت فتح الباب في الجو، وفقاً للتقارير.

غادرت الرحلة EZY8556 أنطاليا بتركيا، في الساعة 11:20 مساءً بالتوقيت المحلي يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) في رحلة مدتها 4 ساعات إلى مطار جاتويك بلندن، ولكن بعد أكثر من ساعتين فقط تم تحويل مسارها إلى باري بإيطاليا، بحسب صحيفة «إندبندنت».

وكشفت راكبة كانت على متن الرحلة أن الطائرة هبطت في إيطاليا لأسباب أمنية، بعد أن تسببت فتاة مراهقة في فوضى على متنها.

قالت نادين (39 عاماً) إحدى المسافرات على متن الطائرة: «الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً كانت تجلس على بُعد 4 صفوف تقريباً مني... وكانت تجلس بجوار فتاة صغيرة تبلغ من العمر نحو 10 سنوات بدأت في السعال، وطلبت منها التوقف... ذهبت الفتاة الصغيرة إلى المرحاض، لكن الفتاة الأكبر سناً تبعتها».

وواصلت المراهقة نوبات الغضب قائلة: «اغربي عن وجهي»، ولم تسمح للطفلة بالخروج.

وتابعت نادين: «ثم ظهرت الأم، وصرخت الفتاة المراهقة في وجهها... كانت الأم والفتاة الصغيرة تبكيان، لذا سار الطاقم بهما إلى مقدمة الطائرة للابتعاد عن المراهقة».

وتصاعدت الحادثة، بعد أن طلب طاقم الطائرة من المراهقة الجلوس مرة أخرى، لكن نادين قالت إن الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً بدأت في «الصراخ والإساءة» لأفراد الطاقم.

وأفادت: «حاولت فتح الباب وكسرت المقبض. سحبها أفراد الطاقم بعيداً، وقيدوها»، وأضافت أنها كانت تشير إلى باب الطائرة في الجزء الخلفي، وأحاط بها جميع أفراد الطاقم، لكن أحدهم حاول تهدئتها.

وأشارت الراكبة إلى أن المراهقة بدأت بالصراخ، و«هددت بطعن أحد أفراد الطاقم».

وكشفت نادين أن المراهقة خلعت حذاءها في إحدى المرات وألقته على الركاب.

واتخذ الطاقم قراراً بهبوط الطائرة مبكراً في إيطاليا. وفي بيان لصحيفة «إندبندنت»، قالت شركة «إيزي جيت» إن الرحلة EZY8556 من أنطاليا إلى مطار جاتويك بلندن في 27 ديسمبر (كانون الأول) تحولت إلى باري، واستقبلتها الشرطة بعد الهبوط، بسبب تصرف أحد الركاب بشكل مشاغب.

وتابعت: «تم تدريب طاقم مقصورة (إيزي جيت) على تقييم جميع المواقف والتصرف بسرعة وبشكل مناسب لضمان عدم المساس بسلامة الرحلة والركاب الآخرين في أي وقت... على الرغم من أن مثل هذه الحوادث نادرة، فإننا نأخذها على محمل الجد، ولا نتسامح مع السلوك المسيء أو المهدِّد على متن الطائرة. إن سلامة ورفاهية ركابنا وطاقمنا هي دائماً أولوية».

ونظراً لأن سبب تحويل المسار كان راكباً مزعجاً، وهو أمر خارج سيطرة شركة الطيران، فإن التعويض غير مستحَق، وفقاً للوائح، بحسب التقرير.