الألمان أنفقوا 394 مليون يورو على حلوى عيد الفصح في 2018

الألمان أنفقوا 394 مليون يورو على حلوى عيد الفصح في 2018
TT

الألمان أنفقوا 394 مليون يورو على حلوى عيد الفصح في 2018

الألمان أنفقوا 394 مليون يورو على حلوى عيد الفصح في 2018

كشفت نتائج دراسة حديثة أن المستهلكين الألمان ينفقون مئات الملايين من اليوروات على شراء حلوى عيد الفصح.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الدراسة التي أجرتها مؤسسة «نيلزن» لأبحاث السوق ذكرت أن المستهلكين اشتروا العام الماضي فقط نحو 29.3 مليون كيلوغرام من حلوى عيد الفصح بتكلفة بلغت نحو 394 مليون يورو، أي نحو 93.‏4 يورو للفرد.
من جانبها، قالت ميشائيلا إبزن، خبيرة الحلوى بمؤسسة «نيلزن»: «يحب الألمان حلوى عيد الفصح بشكل تقليدي»، مشيرة إلى أن بيض الشوكولاته لا يزال هو أحب أنواع حلوى عيد الفصح، كما لفتت إلى أن مبيعات هذا النوع وصلت العام الماضي إلى نحو 92 مليون عبوة بتراجع طفيف مقارنة بعام 2017. ونوهت الخبيرة إلى أن المجسمات المصنوعة من الشوكولاته تتنافس بشكل متزايد مع بيض الشوكولاته، وأوضحت أن مبيعات هذه المجسمات بلغت العام الماضي نحو 91 مليون قطعة بزيادة تجاوزت مليون قطعة مقارنة بعام 2017.
وقالت إبزن إن أرنب عيد الفصح المصنوع من الشوكولاته جاء على رأس هذه المجسمات، إذ بلغت مبيعات هذا النوع وحده 75 مليون قطعة.
وأوضحت نتائج الدراسة أن المستهلكين الألمان يأخذون وقتا في شراء حلوى عيد الفصح، مشيرة إلى أن أسبوع عيد الفصح يأتي على رأس الفترة التي يكثر فيها شراء هذه الحلوى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.