أمير المدينة المنورة يفتتح 8 مراكز صحية ويضع حجر الأساس لبرج الطوارئ بمستشفى الملك فهد

أكد أن الأشهر المقبلة ستشهد الإعلان عن مشاريع صحية كبرى

الأمير فيصل بن سلمان خلال افتتاح أحد المراكز الصحية
الأمير فيصل بن سلمان خلال افتتاح أحد المراكز الصحية
TT

أمير المدينة المنورة يفتتح 8 مراكز صحية ويضع حجر الأساس لبرج الطوارئ بمستشفى الملك فهد

الأمير فيصل بن سلمان خلال افتتاح أحد المراكز الصحية
الأمير فيصل بن سلمان خلال افتتاح أحد المراكز الصحية

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، 8 مراكز صحية في المدينة المنورة، كما وضع حجر الأساس لمشروع برج الطوارئ في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، وذلك بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، والدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة.
وأعلن الأمير فيصل بن سلمان انطلاق مرحلة جديدة في الخدمات الصحية بالمدينة المنورة من خلال افتتاح 8 مراكز طبية متطورة، إضافة إلى 6 مراكز أخرى سيتم افتتاحها خلال الأشهر الأربعة المقبلة، والبدء في تنفيذ برج الطوارئ في مستشفى الملك فهد.
وأكد أن الارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية بالمنطقة يأتي بعد خدمة المسجد النبوي الشريف وزائريه، مبيناً أن الأشهر المقبلة ستشهد الإعلان عن مشاريع صحية كبرى في المدينة المنورة، منوهاً بالدعم الكامل للمشاريع الصحية والتعليمية من القطاعين العام أو الخاص متى كانت ذات جودة عالية وتقدم خدمات مميزة للمستفيدين.
إلى ذلك، شكر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أمير المنطقة على دعمه ومتابعته المستمرة والحثيثة باتصالاته المباشرة بشأن استكمال المشاريع الصحية في المنطقة وإحداث نقلة نوعية في الخدمات الطبية لأهالي المنطقة، التي نتجت عنها موافقة المقام الكريم العام الماضي على إنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي المتوقع أن يفتتح خلال الفترة القريبة.
ولفت إلى أن المراكز الصحية الجديدة تقدم رعاية مجتمعية وصحية، تمتلك أنظمة تقنية متطورة، بحيث يمكن للمريض الانتقال من أي مركز صحي آخر ويجد بياناته وإجراءاته الطبية متوفرة بشكل إلكتروني، إضافة إلى حرص الأمير فيصل بن سلمان على الارتقاء بخدمات الطوارئ من خلال تدشين برج الطوارئ بمستشفى الملك فهد.
ويشتمل مركز الرعاية الصحية في حي الهجرة على 3 عيادات عامة وعيادة تطعيمات وأقسام للأشعة والمختبر والتعقيم والجودة، إضافة إلى مساحات خارجية خضراء واستراحات للمراجعين ذات جودة عالية.
كما يتميز المركز بالتعاملات الإلكترونية لضمان سرعة خدمة المراجعين والمحافظة على بياناتهم، ويبلغ عدد الأسر المستفيدة من خدمات المركز 6700 أسرة تقريباً، في حين أن المتوسط المتوقع للمراجعين شهرياً 8 آلاف مراجع، ويبلغ عدد الكادر الصحي في المركز 34 منهم 8 أطباء واختصاصيي طب أسرة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.