بريطانيا: تقارير عن تخطيط قياديين في حزب المحافظين لإزاحة ماي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ. ف. ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ. ف. ب)
TT

بريطانيا: تقارير عن تخطيط قياديين في حزب المحافظين لإزاحة ماي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ. ف. ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ. ف. ب)

كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن قياديين في حزب المحافظين الحاكم بدأوا التخطيط لإزاحة تيريزا ماي من زعامة الحزب وبالتالي من رئاسة الوزراء الصيف المقبل، بسبب تعاملها مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وأضافت الصحيفة أن قرار الاتحاد الأوروبي الموافقة على تأجيل الخروج وتحديده آخر أكتوبر (تشرين الأول) موعداً جديداً، أغضبا قطاعات واسعة من الحزب ودفعا مسؤولين فيه إلى البحث في سبل لتنحية ماي.
من جهة أخرى، بثت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية الإخبارية، أن الحكومة أوقفت التخطيط العملاني لـ "بريكست" من دون اتفاق، وأن هذا القرار اتُّخذ خلال اجتماع برئاسة مستشار رئيسة الوزراء لشؤون الأمن القومي مارك سيدويل.
وفي برلين، قال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير اليوم إن قرار الاتحاد الأوروبي الأخير منح بريطانيا تمديدا إضافيا لـ "بريكست" يظهر أن الزعماء الأوروبيين قادرون على إيجاد حل مشترك. وأضاف: "في النهاية، وقفنا معاً عندما قررنا التمديد إلى نهاية أكتوبر، وكان التعاون جيداً مع الحكومة البريطانية". وأبدى تفاؤله بإمكان تجنّب سيناريو "بريكست" من دون اتفاق، معتبراً أن المشاورات التي تجريها تيريزا ماي مع حزب العمّال المعارض هي مؤشر إيجابي إلى أن السياسيين البريطانيين يريدون إيجاد حل.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.