طفل افتراضي يمهد لكشف أسرار الدماغ

بإمكانه قراءة الكلمات والتعرف على الرموز والأشكال

طفل افتراضي يمهد لكشف أسرار الدماغ
TT

طفل افتراضي يمهد لكشف أسرار الدماغ

طفل افتراضي يمهد لكشف أسرار الدماغ

للتعرف على أسرار عمل الدماغ البشري، طور باحثون في مركز الهندسة الحيوية في أوكلاند في نيوزيلندا «طفلا افتراضيا» بإمكانه قراءة الكلمات والتعرف على الرموز والأشكال ويمكن أن يساهم فيما، حسب «اسكاي نيوز».
يعتمد الطفل الافتراضي الذي أطلق عليه اسم «بيبي إكس» BabyX في عمله على الذكاء الاصطناعي الحاسوبي مما يمكنه من محاكاة تعابير الوجه والاستجابة للمؤثرات الخارجية. ويسعى الباحثون من تطوير «بيبي إكس» إلى فهم النشاط الدماغي ومحاكاة طريقة انتقال الأوامر العصبية.
ويعتمد «الطفل الافتراضي» في عمله على عدد من الخوارزميات تتيح له القيام بالنشاطات العصبية التي تمكنه من التعلم والاستجابة للثناء والأمور الأخرى المحيطة به.
وقال الباحثون الذي قاموا على المشروع إن «بيبي إكس» يسخر مجموعة من التقنيات المتطورة، وإنهم في إطار التطوير المستمر له في مجال المحاكاة العصبية ونظام الإدراك.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".