خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق
TT

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

هل مللت من السير الروتيني على أجهزة المشي وركوب الدراجات الثابتة داخل المراكز الرياضية.. ربما حان الوقت لأن تجرب تسلق جدار أو تسلق الحبال فخبراء اللياقة يقولون إن مثل هذه العوائق ممتعة وإنها تستند إلى برامج محددة الهدف تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة، حسب رويترز. تقود كريستين كينغ، 31 عاما، التي تعمل في مجال التأمينات سيارتها 40 دقيقة حتى تتسلق الحبال وتجر إطارات السيارات في مركز مايلو أوبستكلز للياقة وهو مركز رياضي في الهواء الطلق يشغل نحو 75 فدانا في أوستن بولاية تكساس.
وقالت كينغ «إنه تدريب فردي دون ضغوط المراكز الرياضية المغلقة»، وتوضح أنها «لم تكن قط رياضية» بالمعنى المتعارف عليه لكنها تجد متعة في التمرين في الهواء الطلق والإرشادات التفصيلية التي تتلقاها خلال المضمار.
وقالت «كنت أشعر دوما بقدر من الإكراه في المراكز الرياضية المغلقة».
ويقول مايلو فيلانويفا جندي مشاة البحرية الأميركية السابق الذي يملك ويدير مركز مايلو أوبستكلز إن الأمر يتطلب مهارة أكثر من القوة البدنية. ويقول «فور تعلمهم التقنية يعرفون أن الأمر لا يتطلب الكثير من القوة». وغالبية زبائنه هم من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاما ويستمتعن بتسلق جدار ارتفاعه نحو مترين ونصف ويشعرن أن هذا التدريب يسهل عليهن أعباء يومهن المعتادة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».