خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق
TT

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

هل مللت من السير الروتيني على أجهزة المشي وركوب الدراجات الثابتة داخل المراكز الرياضية.. ربما حان الوقت لأن تجرب تسلق جدار أو تسلق الحبال فخبراء اللياقة يقولون إن مثل هذه العوائق ممتعة وإنها تستند إلى برامج محددة الهدف تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة، حسب رويترز. تقود كريستين كينغ، 31 عاما، التي تعمل في مجال التأمينات سيارتها 40 دقيقة حتى تتسلق الحبال وتجر إطارات السيارات في مركز مايلو أوبستكلز للياقة وهو مركز رياضي في الهواء الطلق يشغل نحو 75 فدانا في أوستن بولاية تكساس.
وقالت كينغ «إنه تدريب فردي دون ضغوط المراكز الرياضية المغلقة»، وتوضح أنها «لم تكن قط رياضية» بالمعنى المتعارف عليه لكنها تجد متعة في التمرين في الهواء الطلق والإرشادات التفصيلية التي تتلقاها خلال المضمار.
وقالت «كنت أشعر دوما بقدر من الإكراه في المراكز الرياضية المغلقة».
ويقول مايلو فيلانويفا جندي مشاة البحرية الأميركية السابق الذي يملك ويدير مركز مايلو أوبستكلز إن الأمر يتطلب مهارة أكثر من القوة البدنية. ويقول «فور تعلمهم التقنية يعرفون أن الأمر لا يتطلب الكثير من القوة». وغالبية زبائنه هم من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاما ويستمتعن بتسلق جدار ارتفاعه نحو مترين ونصف ويشعرن أن هذا التدريب يسهل عليهن أعباء يومهن المعتادة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».