خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق
TT

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

خبراء اللياقة يجذبون من سئموا أجهزة المشي ببرامج في الهواء الطلق

هل مللت من السير الروتيني على أجهزة المشي وركوب الدراجات الثابتة داخل المراكز الرياضية.. ربما حان الوقت لأن تجرب تسلق جدار أو تسلق الحبال فخبراء اللياقة يقولون إن مثل هذه العوائق ممتعة وإنها تستند إلى برامج محددة الهدف تشحذ القدرة على التحمل والقوة والرشاقة، حسب رويترز. تقود كريستين كينغ، 31 عاما، التي تعمل في مجال التأمينات سيارتها 40 دقيقة حتى تتسلق الحبال وتجر إطارات السيارات في مركز مايلو أوبستكلز للياقة وهو مركز رياضي في الهواء الطلق يشغل نحو 75 فدانا في أوستن بولاية تكساس.
وقالت كينغ «إنه تدريب فردي دون ضغوط المراكز الرياضية المغلقة»، وتوضح أنها «لم تكن قط رياضية» بالمعنى المتعارف عليه لكنها تجد متعة في التمرين في الهواء الطلق والإرشادات التفصيلية التي تتلقاها خلال المضمار.
وقالت «كنت أشعر دوما بقدر من الإكراه في المراكز الرياضية المغلقة».
ويقول مايلو فيلانويفا جندي مشاة البحرية الأميركية السابق الذي يملك ويدير مركز مايلو أوبستكلز إن الأمر يتطلب مهارة أكثر من القوة البدنية. ويقول «فور تعلمهم التقنية يعرفون أن الأمر لا يتطلب الكثير من القوة». وغالبية زبائنه هم من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاما ويستمتعن بتسلق جدار ارتفاعه نحو مترين ونصف ويشعرن أن هذا التدريب يسهل عليهن أعباء يومهن المعتادة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.