دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق النار في ليبيا لتجنّب معركة شاملة للسيطرة على طرابلس.
وقال غوتيريش أمس (الأربعاء) بعد إحاطة قدّمها خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن: "نحن بحاجة إلى إعادة إطلاق حوار سياسي جدّي"، مقرّاً بأنّ النداء الذي وجّهه إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر لعدم شنّ هجوم على العاصمة الليبية "لم يُستَجب". وأضاف: "لا يزال الوقت متاحاً لوقف إطلاق النّار، ووقف الأعمال القتاليّة، وتجنّب وضع أسوأ قد يكون معركة عنيفة ودمويّة للسيطرة على طرابلس".
من جهة أخرى، تعهد رئيس حكومة الوفاق فائز السراج بإحالة ملفات مرتكبي جرائم الحرب في ليبيا على المحكمة الجنائية الدولية. وقال في اتصال هاتفي مع المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودة، إن "الأجهزة القضائية الليبية ستقدم للمحكمة ملفات متكاملة بجرائم الحرب وانتهاكات القانون وأسماء الأفراد المتهمين بارتكابها وصفاتهم".
وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي للسراج، أن "العاصمة الليبية تتعرض لعدوان غاشم، وقد أعطانا القانون حق الدفاع عن أنفسنا".
وفيما تستمر المعارك بين الجيش الوطني الليبي والقوات الموالية لحكومة الوفاق، أكدت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مقتل 56 شخصا في طرابلس، من بينهم طبيبان وسائق سيارة إسعاف.
وميدانياً، اتخذت قوات الجيش الوطني الليبي صباح اليوم (الخميس) مواقع لها في الضواحي على مسافة نحو 11 كيلومترا إلى الجنوب من وسط العاصمة. وكانت محاور القتال قد شهدت أمس معارك ضارية، وتبادل الطرفان السيطرة على مواقع ومعسكرات.
غوتيريش يدعو إلى «حوار جدّي» يجنّب طرابلس معركة شاملة
غوتيريش يدعو إلى «حوار جدّي» يجنّب طرابلس معركة شاملة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة