زوجة كارلوس غصن تدلي بإفادتها أمام محكمة في طوكيو

صحافيون ينتظرون خارج مبنى المحكمة في طوكيو (رويترز)
صحافيون ينتظرون خارج مبنى المحكمة في طوكيو (رويترز)
TT

زوجة كارلوس غصن تدلي بإفادتها أمام محكمة في طوكيو

صحافيون ينتظرون خارج مبنى المحكمة في طوكيو (رويترز)
صحافيون ينتظرون خارج مبنى المحكمة في طوكيو (رويترز)

مثلت زوجة كارلوس غصن التي عادت إلى اليابان بعد مغادرتها طوكيو على وجه السرعة قبل أيام، أمام محكمة في العاصمة اليابانية اليوم (الخميس) لتقديم إفادتها حول الشبهات الجديدة بالاختلاس التي تحوم حول الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة "رينو" و"نيسان". ويجري استجواب كارول غصن كشاهدة في الشق الأخير من الملف الذي أعيد غصن بسببه إلى السجن في الرابع من أبريل (نيسان) بعد شهر على إخلاء سبيله بكفالة.
وتشتبه النيابة العامة في أنّ غصن - 65 عاماً - اختلس أموالا من "نيسان" عبر وكيل لهذه الشركة اليابانية لإنتاج السيارات في الخارج. وتفيد عناصر التحقيق الداخلي الذي أجرته الشركة بأن قسماً من الأموال حُوّل إلى حسابات لشركة "بيوتي يخت" التي تترأسها كارول غصن والمسجلة في الجزر العذراء البريطانية. وذكر المصدر نفسه أن المال ربما استُخدم لشراء يخت فخم بقيمة 12 مليون يورو.
ورفض مكتب المحامين اليابانيين لغصن ومحكمة طوكيو التعليق على جلسة الاستماع إلى أقوال كارول غصن التي كانت قد غادرت اليابان في نهاية الأسبوع الماضي بعد توقيف زوجها مجددا بحجة أنها شعرت بأنها "في خطر". وهي سافرت بوثيقة أميركية بعدما صودر جواز سفرها اللبناني.
وكارلوس غصن الذي يؤكد أنه بريء محتجز في سجن كوسوغي حيث سبق أن أمضى 108 أيام. وقدم فريق الدفاع عنه طعنا أمس (الأربعاء) أمام المحكمة العليا للإفراج عنه.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.