ترمب ينتقد موقف الاتحاد الأوروبي «القاسي جداً» حول «بريكست»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب ينتقد موقف الاتحاد الأوروبي «القاسي جداً» حول «بريكست»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الاتحاد الأوروبي «قاسٍ للغاية» مع بريطانيا، وذلك بعد ساعات من اتفاق بروكسل ولندن على تمديد مهلة خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي (بريكست).
وكتب ترمب عبر «تويتر»: «إنه أمر سيء أن يكون الاتحاد الأوروبي قاسياً للغاية مع المملكة المتحدة و(بريكست)».
وفي ختام قمة سادها التوتر في بروكسل، حصلت بريطانيا على «تأجيل مرن» لـ«بريسكت» حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) في إطار اتفاق أبرم ليل الأربعاء - الخميس، مما أبعد خطر خروج غير منظم من الاتحاد.
وخلال القمة الاستثنائية للقادة الأوروبيين، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن معارضته لتأجيل طويل لـ«بريكست»، في حين أعرب معظم رؤساء الدول والحكومات بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تأييدهم لذلك.
ومُنحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المزيد من الوقت لإقناع البرلمان بالموافقة على اتفاق «بريكست» الذي تفاوضت بشأنه مع بروكسل.
وتطرق ترمب إلى الخلاف التجاري الحالي بين واشنطن وأوروبا قائلاً: «الاتحاد الأوروبي شريك تجاري فظ أيضاً مع الولايات المتحدة، وهذا الأمر سيتغير».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.