نتنياهو يقترب من الفوز بولاية خامسة قياسية

نتنياهو يلقي خطاب الفوز وإلى جانبه زوجته ساره (إ.ب.أ)
نتنياهو يلقي خطاب الفوز وإلى جانبه زوجته ساره (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو يقترب من الفوز بولاية خامسة قياسية

نتنياهو يلقي خطاب الفوز وإلى جانبه زوجته ساره (إ.ب.أ)
نتنياهو يلقي خطاب الفوز وإلى جانبه زوجته ساره (إ.ب.أ)

أعلنت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة الإسرائيلية لينال فترة ولاية خامسة قياسية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، حصول حزب ليكود اليميني بقيادة نتنياهو على 37 مقعداً في الكنيست بعد فرز 96 في المائة من الأصوات، بينما حصل حزب "أزرق أبيض" الوسطي الذي يقوده الجنرال السابق بيني غانتس على 36 مقعدا.
وشكر نتنياهو أنصاره على ما اعتبره "إنجازاً لا يمكن تخيله"، وذلك بعد أن أظهرت أحدث استطلاعات الرأي تقدمه على منافسه الرئيسي بيني غانتس في الانتخابات البرلمانية.
وأدلى نتنياهو بخطاب الفوز بعد استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع بثته القناة الـ12 وأظهرت تقدمه، متراجعة بذلك عن النتيجة التي أعلنتها في وقت سابق وأفادت بتقدم منافسه.
وبموجب الاستطلاع، يتقدم حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو بمقعد واحد على حزب أزرق أبيض الذي ينتمي إليه غانتس.
وقال نتنياهو وإلى جانبه زوجته ساره في تل أبيب: "هذه ليلة نصر عظيم".
بدوره أشاد بيني غانتس، بـ"اليوم التاريخي لإسرائيل" حيث أظهرت استطلاعات رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع تعادله مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو انتصاره عليه، قبل أن ترجح استطلاعات الرأي تقدم منافسه نتنياهو.
وقال غانتس: "نشكر نتنياهو على خدمته للبلاد".
وأضاف: "كما قال (نتنياهو)، يجب أن يقوم الحزب الأكبر بتشكيل الحكومة"، في إشارة إلى تحذيرات نتنياهو قبل الانتخابات من أن حزب "أزرق أبيض" ربما يحصل على أصوات أكثر من حزب الليكود.
وبينما أعلن كل من نتنياهو وجانتس فوزهما، لا زال من المبكر الإعلان رسمياً عن الفائز، حيث بدأت النتائج الأولية في الظهور.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.