تحذيرات للإكوادور من طرد مؤسس «ويكيليكس» من سفارتها في لندن

TT

تحذيرات للإكوادور من طرد مؤسس «ويكيليكس» من سفارتها في لندن

توترت العلاقات بين مؤسس «ويكيليكس»، جوليان أسانج، ومضيفته الإكوادور، وقطعت كيتو العام الماضي اتصالاته بالإنترنت داخل سفارتها في لندن، قائلة: إن تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي تهدد علاقات الإكوادور بالدول الأخرى. وقال موقع «ويكيليكس»: إن الإكوادور تستعد لطرد أسانج من سفارة البلاد في لندن التي يحتمي بها منذ عام 2012 في محاولة لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث كان يواجه مزاعم بالاعتداء الجنسي. ورغم أن القضاء السويدي أسقط التحقيق، تقول السلطات البريطانية إنها ستعتقل الأسترالي أسانج عندما يغادر السفارة؛ لأنه انتهك شروط الإفراج عنه بكفالة، بالفرار. ورفضت الإكوادور التعليق على مزاعم الطرد الأسبوع الماضي، وقال فالنسيا يوم الاثنين: إن قراراً «سيادياً ومستقلاً» سيتخذ وفقاً للقانون الدولي. وأضاف: «أسانج يعلم تماماً أن لديه دَيناً مستحقاً لدى السلطات البريطانية، وهو انتهاك اتفاق الكفالة لعام 2012، وأن عليه الرد على ذلك».
وحذر محامي مؤسس «ويكيليكس» الإكوادور من طرده من سفارتها في لندن. وقال روبرت تيبو للموقع الإخباري الألماني «تي - أونلاين» في تصريحات تم نشرها أمس (الثلاثاء): إذا تم ذلك على أساس ادعاءات محضة ودون قانون إجراءات جنائية مناسب، سيكون «بلا شك عملاً تعسفياً وحشياً»، مؤكداً أن إلغاء وضعية اللجوء ستكون «انحرافاً عن المعايير الأساسية لسيادة القانون».
أكد وزير خارجية الإكوادور، أن بلاده لها الحق في إجراء تحقيقها الخاص بشأن جوليان أسانج، وما يتردد عن نشره صور خاصة للرئيس لينين مورينو، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. ونقلت صحيفة «إل تييمبو» عن خوسيه فالنسيا، أنه بغض النظر عن نتيجة تحقيق الأمم المتحدة حول هذا الشأن، فإن الإكوادور «تحتفظ بحق إجراء تحقيقاتها الخاصة». وكانت كيتو قد أحالت الأمر الأسبوع الماضي إلى جوزيف كاناتاسي، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الخصوصية، وقال فالنسيا إنه من المقرر أن يلتقي أسانج في 25 أبريل (نيسان) الحالي. وأعرب المحامي عن تخوفه من أن التسليم للولايات المتحدة الأميركية يمكن أن «يعرّض أسانج لتهديد حقيقي» في حالة إدانته في المحاكم الأميركية. يشار إلى أن أسانج يقبع في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن منذ عام 2012، ومن المحتمل أن يفقد وضعية لجوئه قريباً؛ الأمر الذي يخيف على أقل تقدير مشغلي موقع «ويكيليكس» ويستندون في ذلك إلى مصدر بالحكومة الإكوادورية. وفي حال طرد أسانج المتحدر من أصول أسترالية من سفارة الإكوادور في لندن، سيكون مهدداً بالاعتقال الفوري من قبل السلطات البريطانية؛ لأنه أخل قضائياً بالكفالة التي فرضت عليه قبل لجوئه للسفارة. يشار إلى أن السلطات الأميركية تريد محاكمة أسانج لنشره معلومات مثيرة للجدل عن الحربين في أفغانستان والعراق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».