«حيل» فيرغسون سلاح سولسكاير للتفوق على برشلونة

سولسكاير مدرب يونايتد (أ.ف.ب)
سولسكاير مدرب يونايتد (أ.ف.ب)
TT

«حيل» فيرغسون سلاح سولسكاير للتفوق على برشلونة

سولسكاير مدرب يونايتد (أ.ف.ب)
سولسكاير مدرب يونايتد (أ.ف.ب)

تعلم أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد فن إدارة اللاعبين من أستاذه ومديره الفني السابق أليكس فيرغسون، وأكد المدرب النرويجي أنه لن يتردد في استخدام حيل الأسطورة الاسكوتلندي لتفجير طاقات لاعبيه.
وقال سولسكاير قبل مواجهة فريقه لبرشلونة اليوم في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، إن العمل تحت قيادة فيرغسون كلاعب وفي وقت لاحق كمدرب جعله يفهم تماماً متى يريح اللاعبين ومتى يفجر طاقاتهم.
وأصبحت طريقة فيرغسون التي كان يقف فيها وجها لوجه أمام اللاعب ويعبر غاضبا عن أدائه إن لم يعجبه، من المشاهد التقليدية في كرة القدم الإنجليزية.
وأوضح سولسكاير: «في ختام مسيرتي كنت أنصت بكل تركيز لما يقوله المدرب. كانت له طريقته الخاصة. كان يلف ذراعه حول أحد اللاعبين أو يقسو عليه لتقديم أفضل ما لديه. كان هذا أكثر شيء تعلمته منه. كيف يخرج أفضل ما لدى اللاعبين...كانت لديه طريقة خاصة لزيادة حماس اللاعبين وثقتهم بأنفسهم».
وتحت قيادة سولسكاير، الذي تم تعيينه مدرباً دائماً الشهر الماضي عقب فترة ناجحة كمدرب مؤقت، استعاد الفريق أسلوبه الهجومي الذي كان يشتهر به تحت قيادة فيرغسون. وقال المدرب النرويجي البالغ من العمر 46 عاماً إن الأساليب التي تعلمها من فيرغسون أتت ثمارها. وأضاف: «لو خذلك أولادك فإنك ستوبخهم. لو شاهدتهم يبذلون أقصى ما لديهم فإنه لا يتعين عليك الصراخ في وجوههم. تخاطبهم أحياناً بصوت العقل وتضطر في أحيان أخرى إلى أن ترفع صوتك. عندما كان فيرغسون يصرخ في وجه لاعب أو يوبخه كانت لديه أسبابه... ربما كان يشير إلى لاعب واحد حتى يساعده بقية اللاعبين في التشكيلة. في بعض الأحيان يجب أن تكون قوياً. أنت تفعل ذلك عندما تشعر بخيبة أمل».
ويأمل سولسكاير أن تفيده حيل وأفكار فيرغسون في تخطي عقبة برشلونة اليوم. ويزخر تاريخ مانشستر يونايتد بالكثير من الأمثلة على قدرة الفريق على تغيير مساره وتخطي العقبات.
ويسترجع يونايتد جيل 2019 واحداً من أبرز هذه الأمثلة في تاريخ النادي، وهو مايك فيلان مساعد سولسكاير الذي كان ضمن تشكيلة الفريق الذي تغلب على برشلونة في نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس في موسم 1991، بعد 23 عاماً من الانتظار قضاها يونايتد ليحقق ثاني ألقابه الأوروبية بعد التتويج الشهير بكأس أوروبا في نسخة 1968.
وقال فيلان: «كانت مباراة رائعة. شعرت بالإثارة والحماس من وقت الاستعداد للمباراة ثم الانتقال إلى روتردام والتأهب لمواجهة برشلونة بقيادة المدرب يوهان كرويف وكان هو الفريق المرشح للفوز في ذلك الوقت».
وكان برشلونة يضم في تشكيلته لاعب الوسط الهولندي الكبير رونالد كومان والمهاجم الدنماركي اللامع مايكل لاودروب، إضافة إلى مجموعة من اللاعبين الإسبان من بينهم المهاجم خوليو ساليناس. لكن يونايتد تغلب عليه بفضل هدفي مارك هيوز.
ويتذكر فيلان تدفق مشجعي يونايتد على مدينة روتردام الهولندية والشخصية القوية للاعبي تشكيلة فيرغسون قائلاً: «أحداث المباراة مرت كومضة سريعة لكنني أتذكر بالتفصيل أحداث ما قبل المباراة وما بعدها».
وكان فيلان ضمن فريق تدريب مانشستر يونايتد في 2008 حين فاز على برشلونة في مواجهة خططية بفضل تسديدة رائعة بعيدة المدى من بول سكولز على ملعب أولد ترافورد، وبعدها نجح يونايتد في الفوز على تشيلسي في المباراة النهائية في موسكو بركلات الترجيح ليتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة.


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.