استخدام الكلاب للكشف المبكر عن السرطان

تخبر عن المرض بحاسة الشم

كلب يستخدم حاسة الشم
كلب يستخدم حاسة الشم
TT

استخدام الكلاب للكشف المبكر عن السرطان

كلب يستخدم حاسة الشم
كلب يستخدم حاسة الشم

نجحت دراسة أميركية في توظيف أنواع جديدة من الكلاب لم يسبق استخدامها في أبحاث الكشف المبكر عن السرطان، للقيام بهذه المهمة بعد تدريبها على كيفية التمييز بين رائحة مصل الدم الطبيعي والعينات، التي تم أخذها من مرضى سرطان الرئة الخبيث.
واستخدمت دراسات سابقة نوعين من الكلاب، هما «شيبرد» و«لابرادور»، والمستخدمان على نطاق واسع بأقسام الشرطة في أعمال الكشف عن الروائح، لكن الدراسة الجديدة التي نفّذتها شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية «BioScentDX»، نجحت في تدريب 24 من نوعية كلاب «بيجل»، واثنين من كلاب الصيد «الباسيت» للقيام بهذه المهمة.
وعرضت هيذر جونكويرا، الباحثة الرئيسية في الشركة، أول من أمس، نتائج دراستهم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، الذي بدأ يوم 6 أبريل (نيسان) الحالي، واختتم فعالياته أمس، حيث أثبتت خلال الدراسة نجاح نوعي «بيجل» و«الباسيت» في القيام بمهمة الكشف عن سرطان الرئة بمعدل نجاح وصل إلى 97 في المائة. وتقول جونكويرا في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني: «خلال هذه الدراسة تم تدريب الكلاب لدينا لتحديد رائحة السرطان في بيئة المختبر... ونجري حالياً تجارب على البشر حول نوع آخر من السرطان، وهو سرطان الثدي، حيث زودنا بعض المرضى بأقنعة على الوجه مزودة بمكثفات تنفس، لاستخدامها في تدريب الكلاب على التفرقة بين أنفاس المرضى وغيرهم من الأصحاء».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.