علماء الفطريات يبحثون عن «المفقود منها»

يستخدم في مجالات الطب

علماء الفطريات يبحثون عن «المفقود منها»
TT

علماء الفطريات يبحثون عن «المفقود منها»

علماء الفطريات يبحثون عن «المفقود منها»

بحسب المتخصصين في علم الفطريات، حدد العلماء أقل من 10 في المائة، فحسب، من أنواع الفطر الموجودة في شتى أنحاء العالم، وهو ما يحرم البشرية من موارد قد تكون حيوية، في مجالات الطب وإدارة الغابات، وبالطبع في فنون الطهي. ولا يزال معظم الفطر (عش الغراب) الموجود في العالم، مفقودا.
يوجد الكثير من هذا الفطر في ميانمار، بحسب ما يقوله أعضاء جماعة «مايمايكو»، التي تضم نحو 50 من عشاق الفطر، والذين يحاولون فهرسة الفطريات الأصلية في البلاد، ودراسة فوائدها وأضرارها بالنسبة للبشر، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ويقول آدم نيكولاس، وهو أحد مؤسسي «مايمايكو» إن «ميانمار متنوعة بالفعل في مناخها المحلي... حيث توجد بها أراض رطبة، ومناطق جافة، وأراض أخرى على ارتفاع عال، وجبال وتلال، ولذلك، يتوفر الكثير من فرص (نمو) أنواع مختلفة من الفطر». ومنذ خروج البلاد من العزلة التي فرضها عليها النظام العسكري الحاكم قبل أقل من عقد من الزمان، شهدت ميانمار طفرة في الاكتشافات في مجال علم الحفريات أو «البليونتولوجيا» (علم الأحياء القديمة)، وبيولوجيا الحفظ.
ولم تدرك مثل هذه الطفرة علم الفطريات. ولا يرجع هذا في المقام الأول إلى قلة الاهتمام، ولكنه يعود بشكل أساسي إلى حقيقة أن علم الفطريات في أنحاء العالم يعاني منذ عقود من نقص في التمويل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.