175 مليون طفل في العالم محرومون من التعليم

TT

175 مليون طفل في العالم محرومون من التعليم

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن أن 175 مليون طفل في العالم محرومون من التعليم قبل المدرسي.
كانت المنظمة قد نشرت، أمس (الثلاثاء)، أن هذا يعني أن نحو 50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وستة أعوام لا يتم دعمهم تعليمياً قبل السن المدرسية. وحسب الدراسة، لا يحصل سوى خمس الأطفال في الدول الأفقر في العالم على التعليم قبل المدرسي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وبينما يتلقى كل طفل تقريباً في ألمانيا ومعظم الدول الصناعية الأخرى التعليم قبل المدرسي، بلغت النسبة في بوركينا فاسو على سبيل المثال 4% فقط عام 2017، وحسب بيانات المنظمة، فإن من الأسباب الأساسية وراء غياب التعليم قبل المدرسي الفقر ومستوى تعليم الأم والحروب والكوارث. وطالبت «يونيسيف» الحكومات كافة باستثمار 10% على الأقل من ميزانية التعليم في دعم التعليم قبل المدرسي.
وحسب البيانات، بلغ متوسط الإنفاق على التعليم قبل المدرسي على المستوى الدولي نحو 7% من ميزانيات التعليم عام 2017.
وقالت المديرة التنفيذية لـ«يونيسيف» هينريتا فور: «إذا كنا نريد الأفضل في الحياة لأبنائنا، يتعين على رؤساء الدول والحكومات إعطاء أولوية للتعليم قبل المدرسي وتوفير الموارد اللازمة لذلك»، مؤكدةً أن مَن يتم دعمه تعليمياً قبل السن الدراسية، نادراً ما يرسب في الفصول الدراسية أو ينقطع عن الدراسة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.