مقتل ثلاثة جنود أميركيين ومتعاقد بهجوم لـ«طالبان» في أفغانستان

جندي أفغاني في موقع الانفجار قرب قاعدة باغرام الجوية  (إ.ب.أ)
جندي أفغاني في موقع الانفجار قرب قاعدة باغرام الجوية (إ.ب.أ)
TT

مقتل ثلاثة جنود أميركيين ومتعاقد بهجوم لـ«طالبان» في أفغانستان

جندي أفغاني في موقع الانفجار قرب قاعدة باغرام الجوية  (إ.ب.أ)
جندي أفغاني في موقع الانفجار قرب قاعدة باغرام الجوية (إ.ب.أ)

ذكرت بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي بأفغانستان في بيان أن ثلاثة جنود أميركيين ومتعاقدا قتلوا في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع أمس (الاثنين) قرب قاعدة باغرام الجوية القريبة من العاصمة كابل.
وأفاد الجيش في بيان أنه بالإضافة إلى القتلى، أصيب ثلاثة جنود أميركيون في الواقعة وإنهم يتلقون الرعاية الطبية.
والعنف مستمر دون هوادة في أفغانستان حتى رغم عقد «حركة طالبان» عدة جولات من المحادثات مع مسؤولين أميركيين بشأن تسوية سلمية.
وأوضح متحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان أن سيارة ملغومة انفجرت قرب القافلة الأمنية مما أدى إلى سقوط القتلى والمصابين.
وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشير تقارير الحكومة الأميركية وحلف شمال الأطلسي إلى أن الخسائر البشرية التي شهدتها تلك الواقعة ترفع عدد قتلى الجنود الأميركيين في أفغانستان إلى سبعة عام 2019. ومنذ يناير (كانون الثاني) 2015 إلى 68.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.