رئيس وزراء فرنسا يعد بخفض الضرائب والإنفاق العام

TT

رئيس وزراء فرنسا يعد بخفض الضرائب والإنفاق العام

تعهد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب باتخاذ إجراء سريع لخفض الضرائب والإنفاق العام، لدى عرضه نتائج «النقاش الوطني الكبير» الذي جرى في الأسابيع الماضية في البلاد بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون وعلى خلفية احتجاجات حركة «السترات الصفراء».
وقال فيليب إنه يشعر «بحاجة كبيرة لتحقيق العدالة والمساواة»، مشيراً إلى أن أول مطلب يتمثل في «الغضب الكبير من جانب دافعي الضرائب». وتابع قائلاً: «أعتقد أن النقاش بيّن لنا الطريق: علينا أن نخفض الضرائب سريعاً».
وانتقدت المعارضة اليسارية رد فيليب، حيث أشارت إلى أن النقاشات أظهرت أيضاً دعماً قوياً لإعادة فرض ضريبة على الثروة كان ماكرون قد ألغاها. وكان ماكرون قد أطلق «النقاش الوطني الكبير» استجابة لحركة السترات الصفراء، التي بدأت منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكانت تحتج في البداية على الارتفاع المقرر للضرائب على الوقود وهو ما تم إلغاؤه من حينها.
ورفعت الحركة، التي تعتبر إلى حد كبير من دون زعامة، من سقف مطالبها لتشمل رفع المرتبات وخفض الضرائب وتحسين الخدمات العامة واستقالة ماكرون. وقالت وزيرة الدولة للتحول البيئي إيمانويل وارغون إن أكثر من 500 ألف شخص شاركوا على شبكة الإنترنت في الحوار. وأظهر التحليل الرسمي الذي تم تقديمه لفيليب أمس دعماً قوياً لاتخاذ إجراء لمواجهة التغير المناخي ولكن ليس عبر فرض الضرائب. وقال المحلل ألون شانيو إن هناك شعوراً عاماً بأن الضرائب مرتفعة للغاية، حيث إن الضرائب المفروضة على الطبقات المتوسطة مثيرة للاستياء بشكل خاص.
وكان هناك دعم قوي أيضاً لمطلبين كثيرا ما تثيرهما حركة «السترات الصفراء» هما إعادة فرض ضريبة على الثروة كان ماكرون قد ألغاها وخفض ضريبة القيمة المضافة خصوصاً على الضروريات. ومن بين الأفكار الشائعة الأخرى هي تبسيط البيروقراطية وكذلك المستويات المتعددة للحكومات المحلية الفرنسية، حيث لم يكن هناك دعم سوى لأقصى مستوى محلي للبلدات والقرى. وقال فيليب إن هناك أيضا دعوة واضحة «لبناء آليات ديمقراطية تتيح قدرا أكبر من التشاور». ولكن في انتقاد لمطالب السترات الصفراء، قال فيليب إن الشعب الفرنسي كان قد رفض فكرة «الديمقراطية المباشرة الدائمة عبر الإعلام».
وانتقد النائب اليساري إريك كوكريل رئيس الوزراء لتجاهله الدعم لإعادة فرض الضريبة على الثروة التي كان إلغاؤها أحد تعهدات الحملة الرئاسية لماكرون، وهو التعهد الذي كثيرا ما انتقده اليسار. وقال كوكريل: «متى يقول الشعب الفرنسي لا مزيد من الامتيازات الضريبية ولا لمزيد من الضرائب الظالمة، يجب أن تجيب الحكومة بالقول إننا سنخفض الضرائب». ومن المتوقع أن يستعرض ماكرون نفسه رده المعتزم على النقاشات في وقت لاحق من الشهر الجاري.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.