«آرت نيشن» يعرض 200 لوحة فنية تعزز التواصل الثقافي في جدة

قدمها 16 فناناً من مختلف المدارس التشكيلية

عرض 200 لوحة فنية لـ16 فناناً من السعودية ودول عربية وأجنبية
عرض 200 لوحة فنية لـ16 فناناً من السعودية ودول عربية وأجنبية
TT

«آرت نيشن» يعرض 200 لوحة فنية تعزز التواصل الثقافي في جدة

عرض 200 لوحة فنية لـ16 فناناً من السعودية ودول عربية وأجنبية
عرض 200 لوحة فنية لـ16 فناناً من السعودية ودول عربية وأجنبية

تتوزع في أنحاء معرض «آرت نيشن» الذي ينظمه المركز السعودي للفنون التشكيلية بجدة نحو 200 لوحة فنية لـ16 فناناً من السعودية ودول عربية وأجنبية.
ويسعى المعرض إلى تعزيز الانفتاح الثقافي والحضاري بين الدول وتقديم الفنون الثقافية والحضارية بدعم الفن والثقافة وتحديداً الفن التشكيلي بجميع أشكاله وألوانه.
وأبدى جيف ويلي الملحق الثقافي الأميركي، في كلمة افتتاح المعرض، إعجابه بالمعرض والتنوع الموجود في لوحاته. فيما تحدث القنصل الإيطالي عن تفرد الفن التشكيلي وتكامل أضلعه التشكيلية في المعرض وذلك بوجود فنانين عرب وأجانب بشكل متحد كأنهم يتكلمون لغة تفهمها جميع الشعوب دون مترجم.
وقالت ميساء مصطفى الفنانة التشكيلية المشرفة على تنسيق المعرض، لـ«الشرق الأوسط»: «إن المعرض واجه الكثير من الصعوبات لكنه نجح بشكل يفوق التوقعات، إذ كنا حريصين على انتقاء الفنانين وأعمالهم ليكونوا قدوة تشكيلية يحتذى بها حاضراً ومستقبلاً وسنسعى جاهدين لتنظيم المعرض بشكل متكرر».
إلى ذلك، ذكر الفنان عبد الحميد الفقي أحد القائمين على تنسيق المعرض أنه قدم مجموعة من اللوحات التشكيلية التي تعبر عن انخراطه وتفاعله مع التراث الموجود بالسعودية خصوصاً في مدينة جدة.
وشارك من مصر كل من عبد الحميد الفقي وإيمان جمال وميساء مصطفى، ومن السعودية ولاء جمال ومحمد جمال وولاء آل الشيخ وسلمى السلمي وهبة مرعي وسيهام منصور، ومن الأردن مها زغلول، فيما شارك من إيطاليا ريتا براجيللي، ومن فرنسا فنسنت فلوكيه، ومن باكستان آمنة بندقولي، ومن جنوب أفريقيا بيتر بينار نتاشا جاكوبز، ومن تركيا لطفية آرسياس، وذلك بتقديم لوحات من مختلف أنواع مدارس الفنون التشكيلية بهدف تحقيق التمازج بين هذه الثقافات.



«جدة للكتاب»... يعود لعشّاق القراءة بحُلّة جديدة وإصدارات مخفّضة

معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
TT

«جدة للكتاب»... يعود لعشّاق القراءة بحُلّة جديدة وإصدارات مخفّضة

معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)

يعود معرض الكتاب في مدينة جدة غرب السعودية، بحُلة جديدة لعشاق القراءة، ليعرضَ على مدار 9 أيام كلّ جديدٍ في عالم الكتابة بمختلف مساراتها، من القصة والشّعر والسيرة الذاتية والملاحم.

ويُعدّ المعرض، الذي تُنظمه «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في «جدة سوبر دوم»، حالة ثقافية فريدة تتكرّر كلّ عامٍ، وتتسابق عليها شرائح المجتمع للاطّلاع على ما أفرزته ألف دارِ نشر، ووكالات محلية وعالمية من 22 دولة، للتّعرف على أحدث الإصدارات لمئات الكُتّاب من جميع دول العالم، وُزّعت إصداراتهم على أكثر من 450 جناحاً، إلى جانب مشاركات عدّة من جهات حُكومية، وهيئاتٍ ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويأتي المعرض ضمن مبادرة «معارض الكتاب» إحدى المبادرات الاستراتيجية لـ«هيئة الأدب والنشر والترجمة» للعمل من خلالها على التوسُّع في تنظيم معارض للكتاب بالمملكة، بوصفِها نوافذ ثقافية تجمع صُنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القُرّاء والمهتمين.

وسيستضيف المعرض برامج ثقافيّة متنوّعة، تضمّ أكثر من 100 فعالية، تتخلّلها محاضرات وندوات وورشات عمل عدّة، يُنظّمها أكثر من 170 متخصّصاً من داخل المملكة وخارجها، كما أنّ هناك مساحة للأطفال تُقدَّم خلالها برامج ثقافية في مجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، إضافة إلى الأنشطة التفاعلية والثقافية المختلفة.

من جانبه، قال الدكتور محمد حسن علوان، رئيس «هيئة الأدب والنشر والترجمة»: «يأتي معرض (جدة للكتاب) 2024 امتداداً لسلسلة معارض الكتاب في المملكة، التي تُعطي دلالة واضحة على ما وصلت إليه الحالة الثقافية في السعودية وصناعة النّشر، وكون السوق السعودية باتت جاذبة لدور النشر العربية والدولية للمشاركة فيها، وهي في ازدياد لافت عن كلّ نسخة من نُسخ معارض الكتاب السابقة».

شعار «هيئة الأدب والنشر والترجمة»

‏ويتميّز معرض «جدة للكتاب» في دورته الحالية، بوجود قسمٍ خاص لعوالم الإبداع والخيال في منطقة «المانجا والأنمي» يحتوي على مقتنياتها، وفيه استعراض لمجسّماتها وشخصياتها، وبيع الكتب الخاصة بها. كما يحتضن المعرض قسماً خاصاً بالكتب المُخفّضة، الذي يأتي ضمن مبادرة «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في الحثّ على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعدّدة.

واحتفاءً بعام الإبل، جهّز المعرض جناحاً خاصاً للتّعريف بقيمتها تاريخيّاً وثقافيّاً، وإثراء معرفة الزائرين بها عبر جداريات مخصّصة بأسمائها، ومواطن ذِكرها في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، وقصائد شعرية تَغنَّى بها العرب على مرّ العصور، نظير ما تتسم به من مكانتين تاريخية واجتماعية.

ومعرض «جدة للكتاب» خلال العام الحالي هو ثالث المعارض التي تُنظمها «هيئة الأدب والنشر والترجمة»، بعد معرض «الرياض الدولي للكتاب» الذي اختتم فعالياته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» الذي أسدل الستار عن فعالياته في أغسطس (آب) الماضي.

يُذكر أن معرض «جدة للكتاب» 2024 سيفتح أبوابه للزائرين يومياً من الساعة 11 صباحاً وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.