وزير الداخلية الإيطالي يحاول توحيد اليمين الأوروبي المتشدّد قبل الانتخابات

نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني يتحدّث في ميلانو (إ. ب. أ)
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني يتحدّث في ميلانو (إ. ب. أ)
TT

وزير الداخلية الإيطالي يحاول توحيد اليمين الأوروبي المتشدّد قبل الانتخابات

نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني يتحدّث في ميلانو (إ. ب. أ)
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني يتحدّث في ميلانو (إ. ب. أ)

يوجه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني دعوة اليوم (الإثنين) إلى إنشاء تحالف للقوميين تمهيدا للانتخابات الأوروبية في مايو (أيار).
وقال السياسي اليميني المتشدّد البالغ من العمر 46 عاماً: "نريد تغيير أوروبا الحالية جذريا مع الحكمة والخطوات الملموسة، كما نثبت في إيطاليا". ووجه الدعوة إلى كل القوى السياسية "التي تتقاسم رؤيتنا وهدفنا المشترك: أوروبا تعطي الأولوية للشعوب وليس للبيروقراطيين والمصرفيين والمحافظين وزوارق" المهاجرين السريين.
وهو يعرض اليوم في أحد فنادق ميلانو في شمال إيطليا، في حضور ممثلين لأحزاب البديل من أجل ألمانيا والفنلنديين الحقيقيين والحزب الشعبوي الدنماركي. ومن أهم الغائبين عن لقاء ميلانو التجمع الوطني (فرنسا) والعدالة والقانون (بولندا) وحزب التحالف المدني المجري (فيديس) بزعامة رئيس الوزراء فيكتور أوربان.
ويحلم سالفيني بتوحيد هذه القوى المشتتة تحت راية "القوميين". ولهذه الغاية التقى الجمعة زعيمة التجمع الوطني الفرنسي (الجبهة الوطنية سابقاً) مارين لوبن التي لطالما كانت نموذجه الأعلى، وأعلن عن تجمع مشترك كبير في ميلانو خلال مايو، يأمل في أن يشارك فيه نحو 20 حزباً أوروبياً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.