انطلاق معرض «أرابيا إكسبو 2019» في موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
TT

انطلاق معرض «أرابيا إكسبو 2019» في موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)

انطلقت اليوم (الاثنين) في العاصمة الروسية موسكو فعاليات معرض «أرابيا إكسبو 2019» بمشاركة واسعة من ممثلين عن شركات روسية وعربية.
وستجري أعمال المعرض بدءاً من اليوم وحتى يوم الأربعاء المقبل.
وألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمة في الجلسة الافتتاحية للمعرض، قال فيها إن الشركات الروسية والعربية نفذت نحو 400 مشروع استثماري بقيمة تبلغ 40 مليار دولار، وإن التبادل التجاري مع الدول العربية نما بنسبة 8 في المائة في العام الماضي، ليصل إلى 22 مليار دولار.
وأشار لافروف إلى أن هناك مشروعات ضخمة مشتركة بين روسيا والعالم العربي تنفذ حالياً، أهمها المحطة الكهروذرية بمصر، مؤكداً أن موسكو تعتزم مواصلة تعزيز علاقاتها مع العالم العربي انطلاقاً من مبادئ العدالة والمساواة.
ويترافق المعرض مع انعقاد الدورة الـ12 لمجلس الأعمال العربي - الروسي.
وينظم هاتين الفعاليتين مجلس الأعمال الروسي - العربي، واتحاد الغرف العربية، وغرفة التجارة والصناعة الروسية، ووزارة الصناعة والاقتصاد والطاقة الروسية.
وقرأ لافروف خلال كلمته رسالة الترحيب التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركين في المعرض، ومجلس الأعمال العربي - الروسي.
وقال بوتين إن مجلس الأعمال أسهم في إعداد الشروط اللازمة لزيادة حجم التبادل التجاري، وتنفيذ كثير من المشروعات الاقتصادية، خصوصاً في مجالي الطاقة والنقل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.