الهند تنفي إعداد خطّة لمهاجمة باكستان

مسرح التفجير الذي وقع في فبراير (شباط) الماضي في كشمير الهندية (أرشيف - أ. ب)
مسرح التفجير الذي وقع في فبراير (شباط) الماضي في كشمير الهندية (أرشيف - أ. ب)
TT

الهند تنفي إعداد خطّة لمهاجمة باكستان

مسرح التفجير الذي وقع في فبراير (شباط) الماضي في كشمير الهندية (أرشيف - أ. ب)
مسرح التفجير الذي وقع في فبراير (شباط) الماضي في كشمير الهندية (أرشيف - أ. ب)

رفضت نيودلهي بياناً صادراً عن وزير الخارجية الباكستاني قال فيه إن الهند تعتزم شن هجوم ضد جارتها هذا الشهر، واصفة هذ الاتّهام بأنه "غير مسؤول وغير معقول".
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية رافيش كومار في بيان صدر ليل أمس (الأحد)، إن هذا البيان "هدفه واضح يتمثل في تأجيج هستيريا الحرب في المنطقة".
وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قد أكد قبل أيام أن "باكستان لديها معلومات استخباراتية موثوقة عن أن الهند تدبّر خطة جديدة للعدوان على باكستان". وأضاف أن هذا الهجوم يمكن أن يحدث بين 16 و20 أبريل (نيسان) الجاري "عبر تدبير حادث جديد كما حصل في بولواما في كشمير الهندية" حيث وقع هجوم انتحاري في فبراير (شباط) قتل فيه 40 فردا من القوات شبه العسكرية الهندية.
وقال كومار معلقاً على كلام وزير الخارجية الباكستاني: "يبدو ان هذا التحايل العلني هو دعوة للإرهابيين المتمركزين في باكستان إلى شن هجوم إرهابي في الهند". وأكد أن باكستان "لا يمكن أن تعفي نفسها من المسؤولية عن الهجمات عبر الحدود مثل بولواما، وكانت تصدر بيانات هستيرية لإخفاء هذا الأمر".
ومعلوم أن الهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان، تتنازعان السيادة على منطقة كشمير الموزعة جغرافيا بين البلدين، والتي سببت ثلاث حروب بينهما.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.