السعوديون يناقشون قضايا المياه والكهرباء مع الوزير الحصين

عبر قناة «حوارات المملكة» لمركز الحوار الوطني

المهندس عبد الله الحصين
المهندس عبد الله الحصين
TT

السعوديون يناقشون قضايا المياه والكهرباء مع الوزير الحصين

المهندس عبد الله الحصين
المهندس عبد الله الحصين

يفتح مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني باب حوار مفتوح بين المهندس عبد الله الحصيّن وزير المياه والكهرباء والمواطنين، وذلك في لقاء إلكتروني مباشر تجريه قناة المركز على شبكة الإنترنت، وذلك يوم الثلاثاء 21 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وتلامس نقاشات المياه والكهرباء اهتمام المواطنين بشكل مباشر، وهو السبب الذي دعا المركز من «منطلق إتاحة الفرصة للمواطنين للحوار مع المسؤول الأول عن هذا القطاع المهم»، إلى استضافته في قناة «حوارات المملكة» الإلكترونية.
ويستقبل المركز أسئلة المشاركين والمشاركات للتصويت على الأسئلة التي يرغبون في تلقي ردود عليها من قبل الوزير، على موقع قناة المركز على شبكة الإنترنت اليوم، وسيجري اختيار الأسئلة العشرين الأعلى تصويتا.
وأوضح فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن اختيار وزير المياه والكهرباء، ليكون الضيف المقبل على قناة «حوارات المملكة»، جاء ملبيا لرغبات الكثيرين من أفراد المجتمع، الذين لديهم رغبة للحوار معه.
وقال بن معمر إن موضوع المياه والكهرباء من الموضوعات المهمة التي تلامس حياة المواطنين بشكل مباشر، وإن فرصة الحوار مع وزير المياه والكهرباء متاحة لجميع مواطني المملكة ومن جميع المناطق.
وأكد بن معمر أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لا يألو جهدا في فتح آفاق جديدة لتعميم ثقافة الحوار والتفاعل مع القضايا التي تهم المجتمع، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافه السامية لنشر ثقافة الحوار.
من جهته، أكد الدكتور فهد السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن مسألة التفاعل مع وسائط التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني من الموضوعات التي يوليها المركز اهتماما كبيرا، وأن استخدام المركز لوسائط التقنية والاتصال أسهم كثيرا في تعزيز التواصل الحواري الفعال بين المركز والمجتمع السعودي، خاصة شريحة الشباب التي تشكل 60 في المائة من المجتمع السعودي، التي هي الأكثر استخداما لوسائط التقنية.
وأوضح السلطان أن التطوير التقني الذي أحدثه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حديثا في التواصل مع مختلف شرائح المجتمع السعودي، كان بهدف نشر ثقافة الحوار، وقيم التسامح والوسطية والاعتدال التي تميز حوارنا الوطني، مؤكدا أن فكرة «حوارات المملكة» تأتي ضمن أهداف المركز للوصول لأكبر شرائح المجتمع، مبينا أن المركز وجه الكثير من الدعوات للمسؤولين للمشاركة في قناة «حوارات المملكة»، والحوار مع المواطنين والمواطنات.
وحول موعد فتح باب الأسئلة والمقترحات لكل حوار جديد، قبل موعد الاستضافة للشخصيات المشاركة بنحو أسبوعين، أوضح السلطان أن الهدف من ذلك إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركة، وحتى يجري التصويت على تلك المشاركات والمقترحات، سواء كانت مكتوبة أو على شكل مقطع فيديو، من قبل المشاركين أنفسهم، تجنبا للتكرار في طرح الأفكار، ومن ثم يجري عرض الأكثر تصويتا منها.
يشار إلى أن قناة «حوارات المملكة»، شهدت منذ إطلاقها متابعة واهتماما كبيرين من المواطنين والمقيمين، باعتبارها إحدى الوسائل التقنية التي يقدمها المركز للحوار والتواصل مع المسؤولين، من خلال طرح الأسئلة التي يرغبون فيها، وإجراء تصويت عليها لمعرفة الأسئلة الأكثر اهتماما من المجتمع.
يذكر أن القناة أجرت لقاءها الأول مع الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم السابق، واللقاء الثاني مع محمد الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، واللقاء الثالث مع الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.