دي ماريا تحت {مجهر} مانشستر سيتي لخطفه في اللحظات الأخيرة

بعد أن أعلن أنشيلوتي أن اللاعب على أعتاب الرحيل عن ريـال مدريد إلى مانشستر يونايتد

حكاية دي ماريا مازالت تنتظر النهاية
حكاية دي ماريا مازالت تنتظر النهاية
TT

دي ماريا تحت {مجهر} مانشستر سيتي لخطفه في اللحظات الأخيرة

حكاية دي ماريا مازالت تنتظر النهاية
حكاية دي ماريا مازالت تنتظر النهاية

اعترف كارلو أنشيلوتي مدرب ريـال مدريد أن لاعبه الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بات على أعتاب الرحيل عن النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي في مدريد أمس «دي ماريا لم يشارك في المران معنا اليوم. لقد جاء ليودع اللاعبين والناس داخل النادي».
وأضاف «نتقدم بالشكر له على ما قدمه للنادي. لا يوجد أي شيء رسمي حتى الآن لكن الأمور تسير على هذا الأمر. أنا سعيد جدا بالعمل الذي قدمه لمدريد لكن الفرصة سنحت لنا لتعويضه بشكل جيد». وتابع «القرار قراره ولقد حاول النادي الإبقاء عليه لكنه كان يفكر بطريقة مختلفة ونتمنى له كل التوفيق». مشيرا «شخصيا كانت علاقتي جيدة بدي ماريا. قام بعمل رائع للريـال. لقد اتخذ القرار بنفسه لأن النادي عرض عليه أقصى ما يمكنه للإبقاء عليه». ولم يستدع أنشيلوتي، اللاعب الأرجنتيني لمباراة إياب كأس السوبر الإسباني أمام أتليتكو مدريد، والذي خسره الريـال، حيث أكد في تصريحات عقب المباراة أنه لم يكن في حاجة للاعب.
ويبدو أن الصراع سيشتعل أكثر على دي ماريا، رغم أن معظم التقارير الصحافية في إنجلترا وإسبانيا أكدت أن اللاعب بات على أعتاب الانضمام إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 64 مليون جنيه إسترليني. صحيفة «التايمز» الإنجليزية، أشارت إلى أن إدارة مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الموسم الماضي، تدخلت في الصفقة باللحظات الأخيرة، وطالب مسؤولو سيتي اللاعب الأرجنتيني بعدم استعجال التوقيع مع مانشستر يونايتد، أملا في ضمه خلال الساعات القليلة القادمة. وأضافت أن إدارة السيتي تحاول تدبير 50 مليون جنيه إسترليني في ميزانية الانتقالات، بعرض المهاجم الإسباني الفارو نيغريدو للبيع، لتفادي القيود المفروضة عليه بشأن لوائح اللعب المالي النظيف، سعيا وراء خطف دي ماريا من غريمه وجاره التقليدي مانشستر يونايتد. وذكرت «تايمز» أنه في حال إتمام الصفقة بالمقابل الذي حدده نادي ريـال مدريد (64 مليون جنيه إسترليني)، ستكون الأغلى في تاريخ «البريميير ليغ» بعد انتقال فرناندو توريس من ليفربول إلى تشيلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني في يناير 2011.
الصحافة العالمية اجتهدت أمس بمحاولة كشف تفاصيل انتقال دي ماريا إلى مانشستر يونايتد قبل أن يعلن عنها أي من الناديين بشكل رسمي، وكان هناك اتفاق بين الصحافة الإسبانية والإنجليزية على أن قيمة الصفقة ستكون 60 مليون يورو، وأن هذا المبلغ قابل للارتفاع إلى 70 مليون يورو بناء على أداء اللاعب وإنجازاته مع نادي مانشستر يونايتد. وطبقا لاجتهادات الصحافة العالمية سيكون عقد دي ماريا لمدة 5 سنوات، وهناك اختلاف بشأن أجره، فصحيفتا «الماركا» والـ«ديلي ميل» تحدثتا عن 12 مليون يورو سنويا، أما صحيفة «الآس» فقالت إنه 8 ملايين يورو قابل للرفع إلى 10 ملايين يورو حسب عدد المباريات التي يخوضها اللاعب وفعاليته.
دي ماريا سيحمل الرقم 7 في مانشستر يونايتد، وهو رقم الأساطير في مانشستر يونايتد. يذكر أن دي ماريا يلعب مع ريـال مدريد منذ صيف 2010، حيث انتقل إليهم قادما من بنفيكا مقابل 25 مليون يورو، وخاض مع الفريق الملكي منذ ذلك الحين 190 مباراة سجل خلالها 36 هدفا
وحاول باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي كثيرا ضم اللاعب الأرجنتيني، ولكنه انسحب من السباق في النهاية بسبب مغالاة ريـال مدريد في طلباته المالية. وأصبح مانشستر يونايتد هو المرشح الأبرز لضم دي ماريا بعد انسحاب سان جيرمان، ولكن النادي الإنجليزي تتبقى له أشواط طويلة في سبيل اتمام الصفقة، حيث يحتاج أولا للتوصل لاتفاق مالي نهائي مع ريـال مدريد ثم يتحتم عليه أن يتوصل لاتفاق بشأن البنود الشخصية للعقد مع اللاعب الأرجنتيني.
وقال أنشيلوتي الأسبوع الماضي إن «ريـال تقدم بعرض لتجديد عقد اللاعب الأرجنتيني لكنه قوبل بالرفض». ويرغب دي ماريا على الأرجح في الحصول على دور أكبر في الفريق وكذلك راتب أعلى مثل بعض زملائه الآخرين في النادي. وتعاقد ريـال في فترة الانتقالات الحالية مع أكثر من لاعب لتعويض الرحيل المتوقع لدي ماريا وضم الألماني توني كروس والكولومبي جيمس رودريغيز هداف كأس العالم 2014. وكان دي ماريا رجل المباراة دون منازع في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي فاز فيه ريـال مدريد على جاره أتليتكو 4 - 1 بعد التمديد وأحرز اللقب العاشر في تاريخه.
ويبدو أن ضم جيمس رودريغيز وكروس وهما من نجوم مونديال 2014 في البرازيل، من موناكو الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني على التوالي، كان له الأثر الكبير على قرار دي ماريا لأن المنافسة بينهم ستكون كبيرة على مركز أساسي في التشكيلة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشف فيه استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن 83.43 في المائة من جماهير ريـال مدريد الإسباني ترى أن الفريق يحتاج لبقاء دي ماريا هذا الموسم. وأشار الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «آس» الإسبانية على موقعها الإلكتروني، إلى أن 83.43 في المائة من جماهير الريـال يعتقدون أن دي ماريا مهم بالنسبة للفريق هذا الموسم. وفي المقابل، يرى 16.57 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع، ويبلغ عددهم 16 ألفا و688 شخصا، أن الفريق لا يحتاج دي ماريا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.