السعودية لتدريب قطاع التعليم الفني في اليمن

وزير التعليم الفني اليمني لدى لقائه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية في الرياض أمس (سبأ)
وزير التعليم الفني اليمني لدى لقائه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية في الرياض أمس (سبأ)
TT

السعودية لتدريب قطاع التعليم الفني في اليمن

وزير التعليم الفني اليمني لدى لقائه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية في الرياض أمس (سبأ)
وزير التعليم الفني اليمني لدى لقائه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية في الرياض أمس (سبأ)

ذكرت مصادر سعودية ويمنية رسمية أن وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في الحكومة اليمنية اتفقت مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية في الرياض أمس على تفعيل اتفاقية التعاون المشتركة وتبادل الخبرات في المجال التقني والمهني عن طريق زيارة وفود فنية ومهنية من كليات المجتمع والمعاهد الفنية والتقنية.
وجاء الاتفاق خلال لقاء جمع وزير التعليم الفني في اليمن عبد الرزاق الأشول مع الدكتور أحمد بن فهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية. وبحسب المصادر نفسها قدمت المؤسسة السعودية لوزارة التعليم الفني والمهني في اليمن أكثر من 1200 وحدة تدريبية وبرنامج تدريب في كافة مجالات التعليم الفني والتدريب المهني وتسليم اللوائح المنظمة للعمل المهني ليتم مواءمتها بما يتناسب مع واقع التعليم الفني والمهني في اليمن.
كما جرى الاتفاق على تدريب كبار المدربين على البرامج التقنية والمهنية على أن يتم وضع آلية للتواصل لتفعيل الاتفاقيات وتجسيد الشراكة بين البلدين.
واستعرض الوزير اليمني - بحسب وكالة «سبأ» الحكومية أوضاع التعليم الفني والتدريب المهني وما سببه انقلاب ميليشيات الحوثي في بلاده من تدمير للبنية التحتية في كافة المجالات خاصة التعليم الفني والتدريب المهني.
وقال: «وضعت الوزارة برامج ومشاريع عاجلة لتطوير التعليم الفني والمهني ونأمل من خلالها تفعيل الشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي أصبحت بيت خبرة للتعليم الفني والتقني في العالم العربي».
وأوضح الأشول أن «هناك أكثر من مليوني شاب يمني خارج المدرسة وهم هدف لقوى الشر والجماعات الإرهابية، ولذا فإن وزارته تدرك أهمية وضع برامج ومشاريع تستهدف الشباب للتأهيل والتدريب».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.