ترمب يتوقع منافسة شديدة بين نتنياهو وغانتس

 لافتتان للمتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية... نتنياهو وغانتس صحبة رفاقه الجنرالات (أ.ب)
لافتتان للمتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية... نتنياهو وغانتس صحبة رفاقه الجنرالات (أ.ب)
TT

ترمب يتوقع منافسة شديدة بين نتنياهو وغانتس

 لافتتان للمتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية... نتنياهو وغانتس صحبة رفاقه الجنرالات (أ.ب)
لافتتان للمتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية... نتنياهو وغانتس صحبة رفاقه الجنرالات (أ.ب)

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب السّبت حذراً إزاء نتائج الانتخابات التشريعيّة الإسرائيليّة، متوقّعاً «اشتداد» المنافسة بين بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس اللذين وصفهما بأنّهما «رجلان صالحان».
وقبل ثلاثة أيّام من الانتخابات، قال ترمب في المؤتمر السّنوي للائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس: «مَن الذي سيفوز في السّباق (الانتخابي الإسرائيلي)؟ أنا لستُ أدري». وأشار الرئيس الأميركي إلى أنّ المنافسة ستكون «شديدة. قبل أن يُضيف: «رجلان صالحان، رجلان صالحان».
وتابع ترمب، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: «لكنّني كنتُ إلى جانب رئيس وزرائكم في البيت الأبيض للاعتراف بسيادة إسرائيل» على هضبة الجولان السورية المحتلّة.
ويُقدّم قرار ترمب الاعتراف بالسّيادة الإسرائيليّة على الهضبة التي احتلّتها إسرائيل من سوريا في حرب 1967 وضمّتها في 1981. نصراً دبلوماسياً كبيراً لنتنياهو قبل انتخابات الغد. ويُواجه نتنياهو منافسة صعبة من غانتس في الانتخابات.
وقال الرئيس الأميركي، إنه اتخذ القرار المثير للجدال بالاعتراف بضم إسرائيل لهضبة الجولان عام 1981، بعد تلقيه درساً سريعاً في التاريخ خلال حوار بشأن موضوع مختلف.
وأضاف ترمب وسط ضحك من الحاضرين بلاس فيغاس: «قلت أيها الزملاء اسدوا لي معروفاً. حدثوني قليلاً عن التاريخ بشكل سريع. تعرفون لدي أمور كثيرة أعمل بشأنها: الصين وكوريا الشمالية». ويطلب ترمب عادة إحاطته بالأمور بشكل سريع ومركز. وقال ترمب يوم السبت إنه اتخذ قراره بشكل سريع، وأضاف: «نتخذ قرارات سريعة. ونتخذ قرارات سليمة».
وكان ثلاثة محتجين قد وقفوا على مقاعدهم في وقت سابق لدى بدء ترمب كلمته وهم يصيحون: «اليهود هنا كي يقولوا إن الاحتلال طاعون».
وسارع باقي الحاضرين بالتشويش عليهم بهتافات «أميركا. أميركا». بحسب «رويترز»؟ وقام أفراد الأمن بإخراج الثلاثة. وقال ترمب عن المحتجين: «سيعادون إلى أمهاتهم وسيتم توبيخهم».
وفي خطابه الذي ألقاه في لاس فيغاس، لم يُقدّم ترمب أي تفاصيل تتعلّق بالجدول الزّمني لخطّة السّلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي يعمل البيت الأبيض عليها، منذ عامين، والتي يُرتقب كشفها في الأسابيع التي تلي الانتخابات الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، جدّد الرئيس الأميركي ثقته في صهره جاريد كوشنر الذي يعمل على هذه الخطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.