مقتل 15 شمال غربي سوريا في قصف بين النظام والمعارضة

قتل، أمس الأحد، ما لا يقل عن 15 شخصاً، في قصف متبادل بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في شمال غربي سوريا، مما يزيد الضغط على وقف لإطلاق النار بالمنطقة توسطت فيه روسيا وتركيا.
وشمال غربي سوريا هو آخر معقل كبير لمعارضي الرئيس بشار الأسد، الذين اضطر كثير منهم للتراجع بعد الهزائم العسكرية التي تعرضوا لها على يد قواته، بدعم من إيران وروسيا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، وقناة «أورينت» الموالية للمعارضة، بأن سبعة أشخاص لقوا حتفهم، أمس الأحد، في قصف قوات النظام على بلدة النيرب التي تسيطر عليها المعارضة، بحسب «رويترز».
وذكرت خدمة الدفاع المدني على حسابها على «تويتر»، أن ثلاثة آخرين قُتلوا في بلدة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وفي غضون ذلك، قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، إن خمسة أشخاص قتلوا في بلدة مصياف الخاضعة لسيطرة النظام.
وكانت دمشق العام الماضي بصدد شن هجوم على الشمال الغربي، ما أثار مخاوف من كارثة إنسانية. وتأجل الهجوم بعدما أبرمت موسكو اتفاقاً مع أنقرة، شمل إقامة «منطقة منزوعة السلاح». لكن الاتفاق واجه مصاعب في الأسابيع القليلة الماضية. وذكر «المرصد السوري» أن 45 شخصاً قُتلوا في الأيام الخمسة الأخيرة فقط، وأن معظمهم سقط نتيجة للقصف على مناطق المعارضة.