العقوبات على كوريا الشمالية تؤخر إنجاز مشروعها السياحي

أرجأت كوريا الشمالية مرة جديدة إنجاز مشروع ضخم لإقامة منتجع ساحلي، ما يشير برأي المحللين إلى أن العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برامجها النووية المحظورة تأتي بنتيجة. ومن المفترض أن تضم منطقة وونسان كالما الساحلية، الواقعة بين مطار أقيم حديثاً والساحل الغربي لهذا البلد، فنادق ودور سينما ومتنزهاً للألعاب المائية. ويتابع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن كثب الأشغال في المنطقة السياحية، وكان من المقرر بالأساس افتتاح المشروع في أبريل (نيسان) في ذكرى ولادة مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ؛ لكن كيم قرر بعد زيارة للموقع مؤخراً تأجيل تاريخ إنجاز المشروع للمرة الثانية إلى الفترة ذاتها من العام المقبل، على ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وينوي النظام الكوري الشمالي أن يجعل من هذا المشروع دعامة أساسية لقطاعه السياحي الناشئ، في وقت يسعى البلد فيه لتطوير اقتصاده، رغم العقوبات الدولية المفروضة عليه.وقال الباحث في «معهد كوريا للتوحيد الوطني» شو هان بوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بإمكان كوريا الشمالية أن تتولى بنفسها البناء الخارجي للفنادق؛ لكن معظم المواد المخصصة للداخل مستوردة». وبعدما كانت بيونغ يانغ في فترة ما تشتري المنتجات المحظورة بعملات أجنبية، لفت الباحث إلى أن هذا المصدر «نضب أيضاً».