50 سنة لإرهابيين تونسيين قتلا 4 عسكريين في هجوم ضد حافلة

TT

50 سنة لإرهابيين تونسيين قتلا 4 عسكريين في هجوم ضد حافلة

أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية أحكاماً بالسجن ضد مجموعة إرهابية، هاجمت سنة 2014 حافلة عسكرية في منطقة نبر من ولاية (محافظة) الكاف، شمال غربي تونس. وقضت هذه المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب، بالسجن لمدة 30 عاماً في حق الإرهابي التونسي ياسين الخزري، مع 5 سنوات مراقبة إدارية إثر قضاء تلك العقوبة، كما حكمت كذلك بالسجن لمدة 20 عاماً في حق التونسي فيصل الجبالي، إضافة إلى 5 سنوات من المراقبة الإدارية بمراكز الأمن. وهما العنصران الإرهابيان اللذان نفذا هذا الهجوم الإرهابي.
وتراوحت بقية الأحكام بين سنتين و10 سنوات، كما قضت الدائرة القضائية بعدم سماع الدعوى في حق 3 متهمين، لعدم وجود أدلة قانونية على ارتكابهم أعمال إرهابية.
ويعود ملف هذه القضية إلى شهر مارس (آذار) من سنة 2014، عندما عمدت مجموعة من العناصر الإرهابية إلى تنفيذ هجوم إرهابي ضد حافلة كانت تقل عسكريين بمنطقة نبّر من ولاية (محافظة) الكاف (نحو 160 كيلومتراً شمال غربي العاصمة التونسية)، وقد أسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل أربعة عسكريين على عين المكان، وإصابة تسعة عسكريين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وأكدت التحريات الأمنية والقضائية التي أجريت إثر هذا الهجوم الإرهابي، أن مجموعة إرهابية أولى راقبت تحركات الحافلة العسكرية، وتابعت لأكثر من مرة مسارها المروري والمسافة التي تقطعها بين مدينتي نبر والكاف، واختارت المكان الذي قد يكون مناسباً للهجوم وإيقاع أكثر ما يمكن من القتلى في صفوف المؤسسة العسكرية التونسية، ومدت عناصر إرهابية متحصنة في المناطق الجبلية بكافة تلك التفاصيل، لتتولى هذه الأخيرة مهاجمة الحافلة في منعرج جبلي؛ حيث لم تتمكن المجموعة العسكرية من فرصة لرد الفعل.
وأثبتت التحقيقات الأمنية أن معظم عناصر المجموعة الإرهابية كانت تتصل فيما بينها، ضمن خلايا إرهابية نائمة تتبنى الأفكار المتطرفة، وكانت تنسق مخططاتها مع العناصر الإرهابية المتحصنة بجبال منطقة الكاف. كما توصلت الأبحاث إلى أن أحد المحكومين بالسجن لمدة 20 سنة قد تولى تزويد العناصر الإرهابية بجبل «الشعابنية» بالمؤونة والأحذية والأدوات المختلفة والأدوية، مقابل مبالغ مالية متفاوتة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.